صحافة مصر الحالية تدفعنا للترحّم على “المعزول”!
و”المعزول” هو طبعاً محمد مرسي الذي كان لحماقاته، وحماقات جماعته، الفضل في انتفاضة المجتمع المدني المصري، والقضاء المصري، ضده، وضد الإخوان المسلمين، على نحو غير مسبوق!
مستوى الصحافة المصرية الحالي يذكّرنا بـ”مواضيع الإنشاء” في المدارس. أكتب موضوعاً بعنوان “كيف التقيت بالجنرال السيسي أثناء رحلة مدرسية”!
الدكتور باسم يوسف يسخر من “السيسي مانيا” بطريقة مواربة، لا بأس! باسم يوسف يتصدى لموجة التفاهة التي نشك في أن مصر عرفتها حتى في أسوأ عصور مخابرات عبد الناصر!
لقطة باسم يوسف في “جاكيت السيسي” جريئة، بالمقاييس المصرية. وسخريته من “الإختراعات العلمية” لـ”القوات المسلحة” تستحق التنويه أيضاً! وأيضاً لقطة “ما فيش دكر في الحكومة”!
ننصح قارئ “الشفاف” بمشاهدة فيديو الحلقة الجديدة الرائعة من “برنامج” باسم يوسف.
نحن ضد “الإخوان المسلمين”، بدون تحفّظ… ولكننا، أيضاً، ضد تحويل إعلام مصر، وثقافتها، إلى إعلام وثقافة “تهريج”! وضد اضطهاد الصحفيين المستقلين (لماذا اختفى “بلال فضل” من كتّاب الرأي في “الشروق”؟)
إرفعوا أيدي “العسكر” و”وزارة الداخلية”عن الثقافة في مصر!
لمشاهدة “البرنامج” إضغط على الرابط أدناه.
الشفاف
الحلقة ٤: باسم يوسف يسخر من السيسي و.. “الإعجاز العلمي” للقوات المسلحة!
يعيشون في الخارج.. ويتجنسون بجنسية أخرى.. ثم يهبطون علينا فجأة.. هل لم يفلحوا في مهنتهم.. أم هم الطابور الخامس أو الخونة الذي يقدمون السم قي العسل.. إذا كانوا يهمهم الوطن.. فأين أفكارهم الجديدة.. أنهم يعملون بتوجيه من أسيادهم لتخريب الأوطان.. وهناك مثل يقول أن (كثرة الضحك تميت القلب).. قدم لوطنك إذا كنت تحبه.. وأنا أرى أن لا يكون لأي شخص أي جنسية غير جنسية بلده.. وإذا رفض ذلك فتسقط عنه الجنسية فورًا.. كل همهم وهم من يؤيدونهم هو إسقاط مصر.. النقد يجب أن يكون بناء وليس هجاء وسخرية