ما هو تصنيف الدول العربية في سرعة الإنترنيت حسب “نيت إندكس دوم كوم” المعتمد دولياً؟ علماً أن سرعة الإنترنيت باتت عنصراً حاسماً لتطوير الإقتصاد (شركات البيع على الإنترنيت، والخدمات الهاتفية مثلاً)، وامتصاص البطالة، وطبعاً لانتقال الأفكار!
الإحصاءات تشمل ١٨٨ دولة.
أول دولة في العالم في سرعة الإنترنيت هي هونغ كونغ، التي تبلغ سرعة الإنترنيت فيها ٧٢،٥ ميغابيت/الثانية. وتليها سنغافورة (٦١،٢ ميغابيت/الثانية)، ورومانيا، وكوريا الجنوبية، واليابان (٤١،٥ ميغابيت/الثانية)، والسويد، وليتوانيا، وماكاو، وهولندا، وسويسرا (٣٧،١ ميغابيت/الثانية),
إسرائيل (٢١،٣ ميغابيت/الثانية) ترتيبها ٣١، قبل الولايات المتحدة (٢١،٢ ميغابيت/الثانية) وقبل روسيا (٢١،١ ميغابيت/الثانية)، أي أنها في المتوسط الأوروبي (فرنسا ترتبيها ٢١، بمعدل ٢٧ ميغابيت/الثانية).
عربياً:
المرتبة ٤٧: دولة الإمارات ، سرعة الإنترنيت ١٦،١ ميغابيت/الثانية
المرتبة ٧٠، قطر، ١٠،٥ ميغابيت/الثانية
المرتبة ٧٤، البحرين، ٩،٩ ميغابيت/الثانية
المرتبة ٧٥، السعودية، ٩،٩ ميغابيت/الثانية
المرتبة ٨٥، الكويت، ٨،٤ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١١٦، عُمان، ٥،٣ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٢٧، ليبيا، ٤،٨ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٣٠، المغرب، ٤،٥ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٤٠، العراق، ٤ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٤٧، موريتانيا، ٣،٧ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٥٠، تونس، ٣،٦ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٥٣، الأردن، ٣،٥ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٦١، السلطة الفلسطينية، ٣،١ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٦٦، لبنان، ٢،٧ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٦٩، إيران، ٢،٧ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٧٤، مصر، ٢،٣ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٧٨، سوريا، ١،٩ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٨٠، السودان، ١،٩ ميغابيت/الثانية
المرتبة ١٨٥، الجزائر، ١،٥ ميغابيت/الثانية
لبنان، الذي كان في الماضي في طليعة التقدّم بحكم جامعاته وانفتاحه على الغرب بات بين آخر ٢٢ دولة في العالم (مع الشكر لوزراء الإتصالات “العونيين”). ولحسن حظ اللبنانيين أنهم يتفوقون على أشقائهم الإيرانيين والسوريين والمصريين والسودانيين والجزائريين. ولكن الرئيس روحاني وعد الإيرانيين برفع سرعة الإنترنيت الإيراني بعشرة أضعاف، إذا سمح “الحرس” وأجهزة المخابرات، خصوصاً أن معدّل البطالة في إيران هو، رسمياً، ٢٦ بالمئة من الشبان، وأكثر من ذلك في الواقع.
وإذا كان طبيعياً أن تكون دولة الإمارات النفطية هي الأولى عربياً، فما الذي يبرّر أن تكون الجزائر (النفطية والغازية والزراعية) في المرتبة ١٨٥ من أصل ١٨٨ (“تتفوّق”الجزائر على غامبيا وأفغانستان والكونغو الديمقراطية وهي آخر الشوط!).
وأخيراً، فإن “أمة الكتاب”، التي يزيد عدد الأميين الفعليين فيها على ٥٠ بالمئة (اليابان انتهت من الأمية في مطلع القرن العشرين)، فإن سرعة الإنترنيت يمكن، إذا تحقّقت، أن تساعد في تعويض بعض رداءة التعليم العربي، من الإبتدائي، إلى الثانوي، وإلى الجامعي (وخصوصاً الجامعي).
سرعة الإنترنيت العربي: الأولى دولة الإمارات (النفطية) والأخيرة الجزائر (النفطية أيضاً)!
Il semble que le Algeria Bashing fait vendre.
Classemenr irréaliste et commentaires pitoyables.
Paroles d’un utilisateu pas mécontent de la qualité de sa connexion