هل دخل لبنان عهد التفجيرات “على الطريقة العراقية”؟
فقد
أشارت معلومات الى ان القوى الامنية اللبنانية أحبطت عملية إرهابية مروعة، كان إعدادها شارف على الانتهاء، وتستهدف ضاحية بيروت الجنوبية، أحد اهم وابرز معاقل حزب الله .
المعلومات أشارت الى ان العملية كانت معدة من خلال ثلاثة انتحاريين، سوف يستهدفون احد المقاهي في الضاحية، حيث يدخل انتحاري يحمل حزاما ناسفا، ومعه قنابل يدوية يبدأ برميها في أرجاء المكان ثم يفجر نفسه.
وأضافت انه بعد ان يتجمع المواطنون في مكان الانفجار، يدخل انتحاري ثان ويفجر نفسه ايضا في الجمع المحتشد، ما يضاعف اعداد الضحايا. في ما يبقى الانتحاري الثالث سوف يبقى منتظرا قرب المكان المستهدف، ويقتحم الجموع بسيارة ملغومة في اعقاب التجمع الذي سيحدث في اعقاب التفجير الثاني.
المعلومات أشارت الى ان توقيف “المخطِّط” لهذه العملية هو كشف ما كان يتم التحضير له، من دون ان تتمكن القوى الامنية من توقيف الإنتحاريين المفترضين.
،
وأضافت ان حزب الله الذي أدرك منذ بداية استهداف معاقله في الرويس وحارة وحريك والسفارة الايرانية ان الانتحاريين قد يعدون عمليات مزدوجة على غرار تلك التي تحصل في العراق كان يلجأ الى تكليف القوى الامنية بمعاينة ساحة الإنفجار واجراء التحقيقات اللازمة، ما يضع القوى هذه القوى في دائرة الاستهداف، ويبقي أمنيّو حزب الله في منأى عن اي استهداف ثان في حال حصوله.