تأتي “فتوى” هذا الشيخ الوهابي بعد مجزرة مدينة “نيس” التي قّتل فيها عشرات الأبرياء، وبعد مجازر وقعت قبل أيام في ألمانيا وغيرها.
“سماحته” لم “يلاحظ” كل الأبرياء الذين فقدوا حياتهم بدون سبب! ما يهمّه هو “فقط” القاتل! وهذا طبيعي: فالقتلى من “الكفّار” (ومصيرهم إلى النار”) والقاتل (يزعم أنه) “مسلم”! وبناءً على طلب السلطات السعودية على الأرجح، فقد وافق السيد “القرني” على تخفيض “رتبة” القاتل إلى مجرّد “قتيل” وليس “شهيد”! كلام الشيخ السعودي، لو دقّق به القارئ، لا يتضمّن أدنى “إدانة” لفعل إجرامي!
كلام السيد “القرني” يذكّرنا بما قاله الشيخ السعودي عادل الكلباني (في الفيديو أدناه) بأن “داعش نبتة سلفية”!
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال الداعية الإسلامي، عائض القرني، إن هناك فرقا بين “القتيل والشهيد،” موضحا الأمور التي تقاس عليها وفاة الشخص.
جاء ذلك في تغريدة للقرني مقتبسا تصريحا أدلى به الداعية لصحيفة سبق، حيث قال: “الشهيد هو من قتل دون عرضه أو دينه أو ماله أو وطنه، كذلك هو من جاهد في سبيل الله تحت راية شرعية بإذن إمام مبايع شرعاً لإعلاء كلمة الله، ومثلهم من يُستشهدون دون دينهم ووطنهم في حدود السعودية من جنودنا المرابطين، كذلك من رجال الأمن الذين يُستشهدون دفاعاً عن وطنهم“.
وأضاف القرني: “أما القتيل فهي كلمة عامة ولكنها تُطلق على من فارق الحياة لأي سبب مثل الذي يُقتل في قتال فتنة أو في شجار قبلي عنصري أو خرج لقتال دون إذن إمامه وعلى غير رؤية شرعية في أفكار بدعية خارجية تكفيرية، فهذا قتيل ليس بشهيد.”