Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»حاضر غزة مستقبل ليبيا..!!

    حاضر غزة مستقبل ليبيا..!!

    1
    بواسطة حسن خضر on 19 نوفمبر 2013 الرئيسية

    في ليبيا فوضى عارمة. أليس كذلك؟ حكومة عاجزة، وميليشيات انفتحت شهيتها على السلطة والثروة. وفي خلفية المشهد تحيّزات جهوية وقبلية، وأيديولوجية، تكرّس العجز، وتُموّه انفلات الشهية بحب الوطن. ولكن هذه المقالة ليست عن ليبيا بل عن غزة. ولماذا نبدأ بليبيا، إذاً؟

    الجواب: إذا أردنا أن نفهم ما حدث في غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي في العام 2005، فلننظر إلى ما يجري في ليبيا هذه الأيام. وبالقدر نفسه، إذا أردنا أن نفهم ماذا يجري في ليبيا هذه الأيام، فلنعد إلى ما جرى في غزة في تلك الأيام.

    ولا ألغاز في الأمر، أو كلمات متقاطعة. كلمة السر في الحالتين: عجز السلطة المركزية، وشهية وشهوات الميليشيات. وإذا أراد أحد قراءة “مستقبل” ليبيا، إذا استمر الحال على هذا المنوال، فما عليه سوى العودة إلى غزة وحاضرها.

    <img4219|center>

    موضوعياً، ومنطقياً، وعقلانياً، وعملياً، وسياسياً، ووطنياً، أصبحت ميليشيات غزة عاطلة عن العمل بعد الانسحاب الإسرائيلي بربع ساعة. لم تفكك إسرائيل المستوطنات، وتسحب المستوطنين والجنود، لتعود في اليوم التالي. ومعنى هذا الكلام أن مهمة الفلسطينيين بعد الانسحاب بربع ساعة، كانت تكريس السلطة المركزية، وتجريد الميليشيات من السلاح، وإنشاء شرطة قوية، والبدء في مشروع التنمية والتعمير والبناء.

    كان الكلام عن خطورة الميليشيات، بما فيها “الثورية”، على السلطة المركزية، جزءاً من نظرية حرب العصابات في ستينيات القرن الماضي. تشي غيفارا، العَلَم في ذلك الزمن، حذّر بعد الانقضاض على العاصمة هافانا من جبال السييرا ماستيرا في كوبا، من خطورة المقاتلين على الثورة “بعد نزولهم من الجبل”.

    وهذه القاعدة لم تكن حكراً على منظري حرب العصابات، فحتى أصحاب المشاريع الكولونيالية لم يشذوا عنها. بعيد إنشاء الدولة اليهودية في فلسطين، أمر بن غوريون بدمج كل الميليشيات الصهيونية في جيش موّحد، وقصف سفينة تحمل السلاح لجماعة بيغين، وأغرقها قبالة شاطئ يافا.

    أضاع الفلسطينيون فرصة تجريد ميليشيات غزة من السلاح بعد الانسحاب الإسرائيلي، فضاعت السلطة المركزية، وضاعت غزة. جاء هذا، كله، بعد انتخابات ديمقراطية كتلك التي جاءت بالإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في القاهرة، ولو لم يكن لمصر جيش يحميها لأصبح حاضر غزة مستقبل مصر.

    وليس في حاضر غزة ما يسر الصديق، أو يكيد العدى. فبعد تصفية السلطة المركزية وطردها، واستيلاء حماس عليها، أصبح الاقتصاد السياسي للميليشيات كلمة السر في كل كلام هناك بدءاً بالسياسة، وانتهاء بحليب الأطفال.

    فالميليشيات مُشغّل رئيس في الدورة الاقتصادية المادية، وكبير المُنتجين في عملية إنتاج وتدوير رأس المال الرمزي والوطني. وباعتبارها سلطة الأمر الواقع، فهي مطالبة بتوفير الخدمات الأساسية من ماء، وكهرباء، ووقود، وعلاج، ومساكن، علاوة على السلع الاستهلاكية. وكلما قلّت قدرتها على توفير السلع والخدمات الأساسية زادت حاجتها للاستثمار في رأس المال الرمزي والوطني، بما في ذلك القرابين البشرية.

    بيد أن القدرة على الاستثمار في رأس المال الرمزي والوطني (بما في ذلك القرابين البشرية) محدودة، ومشروطة بالنتائج، ومحفوفة بالمخاطر. فكلما أصبح لدى الميليشيات ما تخاف عليه، أصبحت أكثر إدراكاً لحقيقة ومخاطر ما تخاف منه. وهذا يحتاج إلى وقت، وإلى أكثر من اختبار. وكلاهما ألحق من العذاب بغزة ما لا تطيق، ولا تستحق.

    وحتى في محاولة البحث عن حلول سريعة، وغير مكلفة، من نوع حفر الأنفاق على الحدود مع مصر، لتوفير السلع، وتلبية الحاجات الأساسية، وتنويع مصادر الدخل للإنفاق على القطاعين العسكري والمدني، أصاب الإفراط في استثمار رأس المال الوطني والرمزي، حماس بالعمى السياسي. فلا توجد دولة في الكون تقبل بانتهاك سيادتها على حدودها باسم الحاجات الإنسانية لجيرانها، أو التضامن مع كفاحهم الوطني.

    وعلى جانب آخر، يمثل الاقتصاد السياسي “للمقاومة والممانعة” مفتاح السر في كل كلام، أو سلوك، محتمل للميليشيات باعتبارها جزءاً من لعبة الأمم في الإقليم. فهي لا تستطيع، إذا كانت في غزة بالذات، وعلى الرغم من الحمولة الرمزية للمسألة الفلسطينية، التنافس على دور اللاعب الرئيس، في ظل وجود حيتان من نوع إيران، ونظام آل الأسد، وحزب الله، فتقبل دور الحليف المساعد، مع كل ما ينطوي عليه أمر كهذا من ضرورات الانسجام مع الخيارات السياسية، والمصالح العليا، لكبار اللاعبين. وتحصل، في المقابل، على مكافآت مالية، وخدمات لوجستية، علاوة على المكافآت الرمزية، بطبيعة الحال.

    وهذا كله تغيّر الآن. لم تعد خارطة التحالفات في الإقليم، كما كانت عليه قبل عام. مشروع الإخوان المسلمين، والإسلام السياسي، سقط في مصر، ويعاني صعوبات حقيقية في كل مكان آخر، بما في ذلك غزة.

    ولكن ما لم يتغيّر، ولن يتغيّر، يتمثل في الخدمات الأساسية، والسلع الاستهلاكية، في مكان لا يوجد فيه ما يكفي من الماء للشرب، وما يكفي من الأرض للسكن، وما يكفي من مواطن الشغل لكسب القوت، وما يكفي من التسامح لنيل نعمة الحرية. هذا المكان اسمه غزة، وهو وسيلة إيضاح مثالية للتفكير في الراهن من الأحداث، حتى وإن كانت في مكان بعيد مثل ليبيا. فحاضر غزة هو مستقبل ليبيا، إذا استمر الحال على هذا المنوال.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجعجع لنصرالله “الموريتاني”: حزب الله تنظيم مسلح لا شرعي ولا قانوني
    التالي يقظة الحرس أنقذتها: الإرهابيون خططوا لتفجير سفارة إيران من الداخل
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    خالد الخطيب
    خالد الخطيب
    12 سنوات

    حاضر غزة مستقبل ليبيا..!!
    وصف دقيق صحيح مؤلم للغاية لواقع غزة. وما يزيد الالم والاسى والفزع من المستقبل هو أن حب السيطرة والتسلط والتزعم يطغى على كل أمر آخر حتى وان كان في ذلك المقامرة على مستقبل شعبنا وعلى مستقبل ابنائنا وبلدنا. هؤلاء الذين يفرضون انفسهم علينا، شئنا أم أبينا ، شعارهم غير المعلَن هو :”حبذا الامارة ولو على الحجارة” اي أنهم لن يتنازلوا عن أطماعهم حتى ولو دمروا الاخضر واليابس وقلبوا البلاد حجرا على حجر وجعلوها خرابا بلقعا ( انظر تصرفات بشار الاسد في سوريا الجريحة).أعاذنا الله من شرور متزعمين ومترئسين كهؤلاء الذين ابتلينا بهم.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz