في مؤتمر صحافي عقده في دارته في قرطبا اليوم الأحد، قال منسّق الأمانة العامة لـ١٤ آذار الدكتور
فارس سعيد أن
فريقاً من اللبنانيين يعتبر انه يستطيع التصرف كما يريد ونسأل لماذا لا تفرض الدولة هيبتها في كل لبنان وتحديداً في منطقة جبيل؟
وأضاف:
لا يظنّن أحد، حزب الله أو غيره، أنه يستطيع اغلاق طرقاتنا، ولا يعتقدن احد انه يمكن لأحد ان يغلق طرقات بلادنا وقرانا واننا لن نواجه.
بالوقائع، حصل خلاف فردي شخصي يوم الاربعاء بين شاب من آل عساكر وآخر من آل شقير، هذا الخلاف كان يمكن ان يحصل بين اثنين من آل عساكر او اثنين من آل شقير. الخلاف فردي لا علاقة له لا بالسياسة ولا بالطائفية، والشاب من آل عساكر مثُل أمام التحقيق في حين أن الشاب من آل شقير لم يحضر وقد أفرج عن الشاب من آل عساكر بناء على اشارة من النيابة العامة لأن الشاب ابن شقير لم يمتثل ولم ينزل الى الضابطة العدلية. فلم يغلقوا الطريق ولم يعترضوا على القرار القضائي يوم الخميس، بل اغلقوا الطريق يوم السبت، اغلقوا طريق قرطبا اي اغلقوا الطريق على حوالي 50 الف شخص بحجة انهم يعترضون على قرار صادر عن النيابة العامة من 3 ايام.
أتوجه الى قطاع الطرق وأقول لهم إنها طريق بيتنا ومنطقتنا، فلا هم ولا من احضرهم يمكنهم ان يغلق الطريق علينا، ولا تجرّبونا.
ما هي مسؤولية حزب الله في الاحداث التي تشهدها منطقة جبيل؟ هل هو الذي يعطي النشوة والقوة ليتطاول من تطاول في لاسا على القرار الكنسي او القرار القانوني، هل هو الذي اعطى القدرة والقوة لشباب الامس ان يقفوا على طريق قرطبة ويوقفوا السير لمدة ساعة وثلث ويوجهوا الكلام النابي؟ اذا كان هو من يقف وراء هذه الامور نقول له ان يقوم بهذه الممارسات اينما شاء الا في منطقتنا، واذا لم يكن هو من يقف وراء هذه الامور، فنحن نطلب منه ان يستنكر ما حدث او ان “يضب اللي بيمون عليهم”.
بعد ان حصلت موجة تفجيرات في كل لبنان، حزب الله اخذ قرارا ان يستلم امن منطقة الضاحية الجنوبية، اهل الضاحية لم يتحملوا حواجر حزب الله، فهل تريدون منا ان نطيق حواجز الحزب على الطرقات؟
أعلم ان الدولة ضعيفة أمام سلاح حزب الله وهي مشكورة على كل ما قامت به بقدر ما تستطيع في قرطبا وفتحت الطريق.
اتركوا منطقة قرطبا و”ما تقرّبوا عليها” لأنها منطقة تجرح ولا يظنّن أحد انه يستطيع التطاول علينا ولأهالينا في المنطقة اقول لا تظنوا انكم وحدكم.