يعيش رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري هذه الايام هاجس الاغتيال، وتشير المعلومات انه اتخذ العديد من التدابير الامنية بدءا من اقرب المقربين اليه وصولا الى المطبخ1
تدابير الرئيس بري الامنية بدأت باستبدال فريقه الامني كاملا، الذي كان في عداده حمد البعلبكي، بفريق حماية امني، يعتمد عناصر من حزب الله.
كما شملت التدابير تكليف الزوجة السيدة رنده بري بالاشراف المباشر على الطعام في ”القصور الرئاسية” التي يملكها.
وتشير المعلومات الى ان بري لا يأكل مباشرة من الاطباق المقدمة اليه، على غرار ما كان يفعل ملوك القرون الوسطي وسلاطين بني عثمان، بل يتذوق الطعام المقدم اليه إثنان من الذين أعدوه!
وتضيف ان رئيس المجلس النيابي اللبناني يخشى ايضا خروقات في الفريق الامني الذي كان مكلفا حمايته؟ لذلك هو ضرب عصفورين بحجر. فإذا كانت ايران وحزب الله يريدان التخلص منه وشطبه من المعادلة السياسية تحضيرا لما بعد سقوط النظم السوري، فإن أمنه اليوم أصبح في عهدتهم.
وفي حال كانت سوريا تريد التخلص منه، فإنه اوكل امر حمايته الشخصية لرجال حزب الله المدربين جيدا على العمليات الامنية والحمايات.
إتَّقِ شرّ حلفائك: “الإستيذ” يخشى الإغتيال!
آخر أيامك يا بايتنجان