تحدثت معلومات عن إحياء مخطط ميشال سماحة-علي المملوك، بعد ان نجح المملوك على ما يبدو في استبدال سماحة الموقوف في السجن، بشخصية “معروفة” تشبه سماحة في مواصفاتها السياسية، على المستوى “الإعلامي” اللبناني، وبقربها اللصيق من النظام السوري.
المعلومات تشير الى ان مسلسل التفجيرات لن يتوقف، وأن الهدف المقبل سيكون المناطق المسيحية التي قد تشهد تفجيرات مماثلة لتلك التي ضربت ضاحية بيروت الجنوبية ومدينة طرابلس. أي ان التفجير يهدف الى قتل اكبر عدد من المواطنين، والحاق الدمار باكبر عدد من الممتلكات، بحيث تغطي اخباره، وقائع المجازر التي ترتكب في سوريا، وتدفع باللبنانيين الى السير قدما نحو فرضيات “الامن الذاتي”، التي تستهوي بعض الاحزاب والميليشيات، خصوصا ان حزب الله افتتح بازار الامن الذاتي في مناطق نفوذه.
تضيف المعلومات ان مسلسل الاغتيالات عاد الى الواجهة أيضا بهدف استثارة عصبيات وغرائز اعتقد اللبنانيون انها نامت منذ سنوات. وإذا تم اغتيال اي شخصية سياسية من قوى 14 بعد تفجير الآمنين في المساجد وفي الاسواق التجارية، فسينفلت الوضع الامني، ويدخل الوضع اللبناني برمته في المجهول.
المعلومات تشير ايضا الى ان التهديدات بلغت مسامع رئيس الجمهورية ميشال سليمان، خصوصا ما نقل عن احد المخبرين السوريين، من ان التفجيرات لن تتوقف، فسعى الى الخروج بمبادرة الحد من الاضرار ووقف مسلسل الموت المجاني.
حكومة “وحدة وطنية” لتغطية مغامرات نصرالله في سوريا!
وتقول المعلومات ان الرئيس اللبناني ميشال سليمان دعا جميع الاطراف الى التنازل لمصلحة الوطن، من خلال تشكيل حكومة جامعة لم يحدد الرئيس مواصفاتها، إلا أنها تعني في السياسة اللبنانية، حكومة تضم وزراء لحزب الله. وهذا ترفضه قوى 14 آذار، لأن حزب يريد من “حكومة الوحد الوطنية” المزعومة أن “تغطي” مغامراته الدموية في سوريا! كما دعا الرئيس ايضا الى طاولة الحوار، من دون ان يحدد موعد انعقادها، قبل تشكيل الحكومة او بعده او بالتزامن مع اعلان التشكيلة الحكومية.
مصادر سياسية في بيروت قالت إن الرئيس سليمان يدرك حجم ما ينتظر اللبنانيين من اهوال، يحاول تجنيب البلاد ما استطاع منها، بمبادرته هذه، إذا ما قيض لها النجاح.