دخل “حزب الله” في “حرب جديدة” مع المعارضة المسلحة في سوريا، خصوصا في القصير، إذ بين عمليات الكر والفر، استطاع “الثوار” ان يسحبوا 4 جثث لعناصر من الحزب ويبدون استعداداً للتفاوض عليها وطلبهم هو: 63 أسيراً سوريا يقولون إنهم لدى “حزب الله”، و50 اسيراً لدى النظام، و6 جثث لمقاتلين. هل يبدأ “حزب الله” في التفاوض، أم ينتظر انتهاء المعركة، أم يحسب انه سيسترد الجثث في حال سيطر على المدينة؟
المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله قال في اتصال مع النهار: “يحتفظ ثوار القصير، وتحديداً فرقة “الفاروق المستقلة” بقيادة موفق أبو السوس، بأربع جثث لعناصر من “حزب الله”، واحدة منها مجهولة الهوية. واحدى الجثث تعود الى قيادي وتم التأكد من ذلك في نعي الحزب له”.
يتابع: “القلادة الحديد التي حفر عليها الرقم المميز لعناصر “حزب الله”، اضافة الى هواتف بشرائح لبنانية وخرائط ووصولات استلام ذخائر، هي المقتنيات المشتركة بين الجثث الاربع، اضافة الى ان اصحابها كانوا ببذاتهم العسكرية، واسلحتهم كلاشنيكوف روسي الصنع”. وبحسب العبدالله، فان الجثث موجودة “في مكان ما داخل القصير في احدى الغرف، وليست في برادات خاصة لحفظها”.
نقلاً عن “النهار”