Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المقاومة الجامعة وحزبها “الأرثوذكسي”

    المقاومة الجامعة وحزبها “الأرثوذكسي”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 مايو 2013 غير مصنف

    تُضاف “ال” التعريف لحصر المقاومة في حزب الله دون سواه. هكذا تم تحويل مصطلح “مقاومة حزب الله” الى “المقاومة”، كما في معادلة “الشعب والجيش والمقاومة”، في البيانات الوزارية للحكومات المتعاقبة منذ العام 2005.
    مسؤولو حزب الله يحتكرون، نظرياً وعملياً، المقاومة في حزبهم وأشخاصهم. هذا ما أكده لنا النائب في كتلة الوفاء للمقاومة علي المقداد أمس الأول: “مغشوش من يفكر بأي حكومة مقبلة لا تتمثل فيها المقاومة وتكون في صلبها”. لم يتحدث عن تمثيل حزب الله. قال “المقاومة”، لكنه يعلم، كما غيره، ان المقاومة تعني حزب الله حصراً.

    يفتح هذا الكلام، وفي عشايا عيد التحرير في 25 ايار، اسئلة حول “المقاومة” او “ثقافة المقاومة”، التي طالما ترددت وتتردد اليوم في مواقف وخطب قيادات حزب الله.

    فالمقاومة التي يروج لها في ادبيات الحزب واعلامه تنطوي على متناقضات ضخمة. يكفي ان تنظر الى بنية حزب الله وايديولوجيته وتركيبته لترى انه لم يسع الى انتاج ثقافة مقاومة تنسجم مع ما تلتزمه بديهيات اي مقاومة ضد الاحتلال. ففكرة المقاومة لا يمكن ان تكون طائفية، بل يمكن ان ينتمي إليها أي مواطن أياً كانت عقيدته الدينية او انتماؤه المذهبي، ما دام مؤمناً بتحرير الوطن من الاحتلال.

    لكنّها شروط غير كافية لينتسب اللبناني إلى “المقاومة”. لا بد أن يكون شيعياً اولاً. ولا تكفي الشيعية وحدها. فغير المؤمنين، من الشيعة، بولاية الفقيه وبالعلاقة العضوية بين هذه المقاومة والقيادة في ايران، لا يمكن ان ينتسب الى “المقاومة” مهما بلغ ايمانه ونضاله.

    يمكن لولاية الفقيه وايران ان تتقاطعا مع ارادة المقاومة وثقافتها في لبنان او فلسطين او في الجولان ضد الاحتلال، ولكن لا يجوز ان تكونا مدخل هذه المقاومة وشرطها. فأي مقاومة تذهب، بالضرورة، الى المشترك والجامع بين افراد المجتمع ومكوناته، وتسعى الى بناء وعي وطني او قومي. لكنّ مشروع المقاومة لدى حزب الله من هذه الناحية يذهب الى التعبئة وتحريك المشاعر الدينية والمذهبية اكثر مما يحاول ان يؤسس لوعي وطني او قومي.

    وتحويل المقاومة الى حزب يعني خصخصتها، ومذهبتها لا يجوز ولا يصحّ، وتحويلها إلى مشروع فئوي يفقدها عمقها الوطني والقومي.

    لذا عند اول اختبار موضوعي، في 7 أيّار 2008، سقط العمق الوطني بالكامل. وفي انخراط “المقاومة” داخل وحول الازمة السورية سقط عمقها العربي، او ما تبقى من حاضنة عربية خارج المذهبية.

    ليس ما تقدم تدليلاً على خطأ غير مقصود في ثقافة المقاومة وتركيبتها. بل هو يبدو مقصودا ومشغولا بحرفة ودقة. ذلك ان اي مشروع مقاومة حقيقي لا يمكن ان يكون تابعا لأي دولة أجنبية، لأنّه ينبع من الولاء لحدود الوطن الذي نقاوم لتحريره. ولا يمكن حصرها في انتماء ايديولوجي او مذهبي او طائفي للسبب نفسه. قد يتقاطع مع دولة او منظومة اقليمية لكنه محكوم بشروط النهوض الوطني والقومي. من هنا يمكن تفسير كيف ان “المقاومة” ايدت مشروع “اللقاء الارثوذوكسي” من دون ان تشعر بأي ذنب او خيانة لمنطق المقاومة وثقافتها.

    ألم يسأل مثقفو هذه المقاومة وقادتها انفسهم كيف يمكن لهم ان يؤيدوا مشروعا يعيد انتاج عقد اجتماعي جديد قائم على فيدرالية الطوائف والمذاهب؟

    وكيف يوظف هذا المشروع الذي يفصل بين المواطنين على اساس طائفي ومذهبي في مشروع المقاومة؟ كيف يوظف في مشروع تحرير فلسطين والجولان؟ الذي استفاق النظام السوري والمقاومة على تحريريه بعد عقود من الصمت.
    ولسائل ان يسأل: من يقبل بالمشروع الارثوذكسي لا يحقّ له رفض القول التالي: “ما دخل الشيعة او المسيحيين بالقضية الفلسطينية، فهي شأن السنة”.

    لم نسمع احد من قادة “المقاومة” يفلسف لجمهورها كيف يدعم مشروع “اللقاء الارثوذكسي”؟

    العماد ميشال عون كان واضحا في موقفه ومنسجما مع نفسه عندما قال: “هدفي تحسين التمثيل المسيحي”. لم يقل لنا: “سأحرر فلسطين أو القدس أو الجولان”.

    احدهم سيقول ان المقاومة في موقفها كانت تمارس حقها في التكتيك السياسي. لكن من حق المراقب – وفق التكتيك السياسي اياه – أن يجيب: من جعل المقاومة محصورة في مذهب واحتكر تعريفها بحزب وفرضه على المجتمع والدولة، وربط قرارها بمنظومة خارجية ايديولوجية، سيصل منطقيا الى تبني المشروع الارثوذكسي، والآتي، الفئوي والمذهبي، أعظم. وما بعد بعد حيفا ارثوذكسيا ليس سوى القصَيْر.

    alyalamine@gmail.com

    إعلامي لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسوريا: اعتقالات بنكهة كردية في صفوف حزب “البارتي” الكردي
    التالي تلك الصحّة الذاهبة أدراج النجومية والنفوذ

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.