الأرقام التالية تدعو للحزن، وليس للشماتة! الذين يشمتون يمهّدون لانتحار طوائف وجماعات أخرى في منطقة عربية تتنازعها الطوائف والجماعات منذ مئات السنين (ما يحدث في العراق، وفي الجيب “الحوثي” في اليمن، يغني عن التعليق)! العلويون السوريون يمثّلون إحدى الطوائف الأكثر تخلّفاً بين طوائف المشرق العربي. وقد قفز بعض المغامرين على السلطة المدنية، وألحقوا “الطائفة بهم، وجرّوها إلى هذه المقتلة الجماعية التي قد لا تقوم منها لعشرات السنين (الديموغرافيا الألمانية تعاني حتى الآن من المقتلة الهتلرية).
جبال العلويين من أجمل مناطق سوريا، وكان يمكن أن تصبح “سويسرا” سورية! لكن آل الأسد حوّلوها إلى قاعدة لطغيانهم وفسادهم، وأخذوا العلويين رهينة!
العلويون مجانين؟ ماذا عن المجانين الذين يجرّهم حسن نصرالله إلى “القصير”؟ وماذا عن النظام “الإسلامي” (“السنّي”!) في السودان الذي نجح حتى الآن في تقسيم البلد إلى دولتين، بانتظار “الدول” القادمة، وبتهجير شعب “دارفور” إلى.. إسرائيل؟
في حالات “مستعصية” مثل الحالة العربية، فإن العلمانية “المستوردة” (مثل “الأسبيرين”) هي الحل الأمثل! ويعادلها في التراث الإسلامي “لكم دينكم ولي دين”!
الشفاف
*
قال مصدر سوري مطّلع أن العدد المؤكّد لقتلى الطائفة العلوية في القتال الدائر في سوريا هو ٣٣٠٠٠ قتيلاً، وليس ٤٠ أو ٥٠ ألفاً! وهذا ما يعادل “إنتحاراً جماعياً” للطائفة العلوية! وهذا الرقم يعني، استطراداً، أن عدد قتلى الثورة السورية قد يكون أقرب إلى ٣٠٠ ألف قتيل منه إلى رقم ٧٠ ألف قتيل الذي تردّده الأمم المتحدة.
وأضاف أن بعض فرق الجيش السوري انخفض تعدادها من ٢٥٠٠٠ جندي إلى ٣٠٠٠ فقط.
وقال المصدر أن الجيل الأول الذي كان يضمّ “عمداء” و”عقداء” قد سقط في القتال (أعلن أمس مقتل “العميد الركن يـاسـر مـعـلا نـوفـل“، قائد اركان اللواء 61 مشاة. وقد قُتِل في درعا، وهو من
قرية الدبيقة)، وحلّ محلّه الآن جيل ثانٍ يبلغ أعمار أفراده ١٧ أو ١٨ أو ١٩ سنة، وأن الشباب من هذه الأعمار يُجنّدون بموجب “عقود عمل مفتوحة”! وهذه الظاهرة تذكّر بلجوء النظام النازي في ألمانيا، في الأشهر الأخيرة من حياته، لتجنيد شبّان بلغت أعمارهم ١٥ و١٤ سنة، مما تسبّب بالتضحية بجيل كامل من الألمان.
وحسب المصدر نفسه، فقد بدأت “الهجرة” من القرداحة نفسها، خصوصاً بعد سيطرة الثوار على ٧ تلال مهمة في جبل الأكراد.
وقد أكّدت صفحة “القرداحة” على الفايس بوك أن عدد “شهداء القرداحة” بلغ ٥٠٠ قتيل (كان “الشفاف”، قبل ٣ أشهر، قد ذكر أن عدد قتلى بلدة “القرداحة” بلغ ٣٠٠)، وهذا عدد كبير جداً لبلدة يناهز سكانها ٢٥ ألفاً. كما ذكر المصدر نفسه أن عدد “شهداء” مدينة “جبلة” وحدها بلغ ٤٥٠٠ “شهيد”!
وأكدت صفحة “القرداحة” قصف البلدة الذي أشارت إليه مصادر الثوار. وجاء على صفحة “القرداحة” أن” ”
الميليشيات الإرهابية المسلحة كانت قد استهدفت اليوم بقذائفها العشوائية ناحية الفاخورة في أقصى شمال منطقة” القرداحة. وقد علمنا أن القذائف سقطت في مناطق غير مأهولة ولا أضرار بشرية واالحمد لله.. فيما سببت أضرار مادية ..حيث سقطت ثلاث قذائف على الجهة الشمالية الشرقية من قرية اللدينة …وقذيفة رابعة على اطراف قرية دير وطى زنيو ..
“انتحار “الطائفة”!: ٣٣ ألف قتيل علوي والمقاتلون الحاليون تحت سن ٢٠!
التعليق على العنوان فقط: لو صحّ إحصاء القتلى العلويين لبطُل إحصاء المعارضة وانفضح كذبها. المعارضة تدعي أن نحو ٧٠ ألفاً قتلوا برصاص النظام, وهؤلاء العلويون المفترض أنهم قتلوا, سقطوا برصاص المعارضة. هذا يعني أن ٤٠ ألفاً فقط قتلوا برصاص النظام, منهم ١٠ آلاف غير سوري, فيبقى ٣٠ ألف قتيل من الطائفة السنيّة. بذلك يتبيّن أن كلا الطرفين متساو في الإجرام – جدلاً – لكن مع تفوق القوة النارية للنظام وحقيقة أن العلويين أقليّة يتضح أن المعارضة أكثر إجراما بعدة أضعاف.
سؤال بريء فعلاسؤال بريء ليس له اي خلفية طائفية أو عنصرية. منذ أن دخل الاسلام الى سوريا قبل 1400 سنة والنصيريين (وهذا هو اسمهم الحقيقي الذي اختاروه هم ويجب الا يخجلوا منه, مع العلم أنه تم تغييره الى العلويين على يد شكري القوتلي والكتلة الوطنية في أربعينيات القرن الماضي طمعا بأصواتهم الانتخابية) يمتهون مهنة واحدة لا غير, يقوم النصيريون بارسال بناتهم للعمل خادمات في بيوت السوريين (وغالبا في بيوت السنة ممن يعتبرونهم أعداؤهم) أو اللبنانيين. يجلس رجال النصيريين طوال النهار يشربون العرق ويلعبون القمار ويعتاشون حصريا من عمل بناتهم خادمات في البيوت. اجتماعيا واقتصاديا ممكن أن نتفهم حالات خاصة في… قراءة المزيد ..
“انتحار “الطائفة”!: ٣٣ ألف قتيل علوي والمقاتلون الحاليون تحت سن ٢٠!
لا يتعلق الامر بالعلوي والسني واذا صار الامر كذلك فالفضل يعود الى نظام الاسد ووحشيته بالدرجة الاولى وللسيد دورادو سؤال .ماذا فعل اسدكم الاب والابن طيلة اربعين عاما لتحرير بلده.هذا النظام مسؤول عن عشرات الاغتيالات وجيشكم لم يخض معركة واحدة ضد اسرائيل وهو انذل واجبن جيوش العرب
“انتحار “الطائفة”!: ٣٣ ألف قتيل علوي والمقاتلون الحاليون تحت سن ٢٠!مع شويّة مجدرة بالزائد وشويّة مهلوِسات بالناقص، قد يتمكن أي عقل من المفترض أنه بشري وحتى ولو كان من الجنس المؤَيرَن الشمولي الحجري، أن يحاول استشراف خواتيم الثورة السورية: سحق مافيا بهائمية ومعه الانتصار على إسرائيل حامية هذه المافيا ومغذّيتها الأولى بالمصل، إلى جانب قوم الجحور الأصولي في طهران. الانتصار بالمجابهة الشعبية الحربية الميدانية يوماً بعد يوم رغم أنف أمغيكا وإسغائيل وإيغان وغوسيا… ونَصُّوغّة! وكل مرتزق أتى الثورة للنصرة فأهلاً فيه وسهلاً، وكل دولار سعودي قطري يساهم في حفر قبر هذه المافيا، فإنه نعمة من السماء، وكل عود كبريت يساهم… قراءة المزيد ..
“انتحار “الطائفة”!: ٣٣ ألف قتيل علوي والمقاتلون الحاليون تحت سن ٢٠!
ليس عيباً أن يقتل العلوي مظلوماً على يد عصابات التكفير الوهابية و والعثمانية الجديدة, فلهم عهد مع العثمانية القديمة والمماليك. إنما العار أن يتجابن ٣٠٠ مليون عربيّ سنّي أمام ٣ ملايين إسرائيلي!
ثورة أبطالها عملاء لتركيا وإسرائيل ووقودها خليجي قطري-سعودي وحطبها مرتزقة, كيف ستنصر وعلى من؟