باخرة جبران باسيل تعطل ٩ من مولداتها الـ١١ فور وصولها، ولكن لبنان ملزم بالدفع “بحيث يسجل عليه بدل الكيلوات الواحد كما لو الباخرة تنتج التيار”! من يقبض “الفرق”؟ بالأحرى، ما هي حصة جبران باسيل في هذه الصفقة؟
الوزير “عز بعد فاقة” فاسد ومرتشي! وعمّه مثله! ولولا “القمصان السود”، ولولا “دولة الجنرالات الفاشلة”، ولولا أن بعض “الطائفة” العزيزة “معّازة”، لكان مصيره السجن الذي يستحقّه!
كان لبنان بلد “جبران خليل جبران” فصار بلد “جبران باسيل الكهربا”!
الشفاف
*
المركزية- لم يكد حبر اتفاق استقدام الباخرة “فاطما غول” لتوليد الطاقة، يجف حتى أثار الجانب التركي في 17 نيسان الجاري جملة من التحفظات، الأمر الذي منع الباخرة من العمل كما هو منصوص عليه في العقد الموقع بين وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان من جهة، والجانب التركي من جهة أخرى.
مصادر في مؤسسة كهرباء لبنان كشفت لـ”المركزية” أن الجانب التركي بادر في 17 نيسان الجاري إلى طرح جملة من الملاحظات على الإتفاق الموقع، مما دفع بالأطراف المعنية إلى إعادة البحث في جوانب الإتفاق كافة. وأكدت أن “الحل سيتم ضمن إطار العقد الموقع بموافقة مجلس الوزراء، أما أي حل آخر يُطرح خارج إطار هذا العقد، فهو مرفوض، وإلا سيتم العودة إلى مجلس الوزراء مجدداً.
مصادر المعمل: وفيما يُرتقب صدور بيان عن وزارة الطاقة في هذا الشأن خلال الساعات القليلة المقبلة، كان خبر توقف 9 مولدات من الباخرة من أصل 11 عن الانتاج، في واجهة الإهتمامات حيث أفادت مصادر مطلعة في معمل الزوق الحراري “المركزية” تعطل 9 مولدات من الباخرة “فاطمة غول” من أصل 11 بسبب عدم توفر المواصفات المطلوبة في مادة الفيول أويل المستعملة في إدارة الباخرة. وأكدت ان المشكلة لا تكمن في عدم التغذية بالتيار الكهربائي، إنما في القدرة على تحمّل الأعباء المالية الكبيرة، اذ ان لبنان ملزم بدفع بدل تشغيل المولدات التسعة المتوقفة، بحيث يسجل عليه بدل الكيلوات الواحد كما لو الباخرة تنتج التيار.
وذكرت المصادر ذاتها، أن “إصلاح الأعطال قد يستغرق أشهر عدة، للبدء بتنظيف بخاخات المولدات مروراً بتجهيز خزانات جديدة لتخزين الفيول اويل، وصولاً الى استيراد فيول اويل بمواصفات تتطابق مع المولدات بما يحول دون حصول أعطال جديدة”.