فجأة، تراجع تيار “المستقبل” عن ترشيح “الست بهية”، وعادت حظوظ “الذكور” إلى الصعود، وأبرزهم الأستاذ “تمام سلام”! ماذا جرى؟ هل كان هنالك اعتراض (“سعودي” أو غير سعودي؟) على ترشيح “إمرأة” (كما حدث في ٢٠٠٥)؟ أم هل كان هنالك اعتراض على تسمية “حريري” لرئاسة الحكومة المقبلة؟
لا نملك الجواب، ولكن “الشفاف” يؤكّد صحة المعلومات التي نشرها هذا الصباح بخصوص ترشيح السيدة بهية الحريري لرئاسة الحكومة! وقد “سارعنا” لنشرها “دعماً” لخيار تولّي “إمرآة” رئاسة الحكومة لأول مرة في تاريخ لبنان!
في هذه الأثناء،
أِشارت معلومات من الرياض، في المملكة العربية العربية السعودية، قبل قليل الى ان رئيس الحكومة البنانية السابق سعد الحريري التقى النائب تمام سلام وأبلغه ان “تيار المستقبل” وكتلة “لبنان اولا” سوف يسميانه لتشكيل الحكومة المقبلة خلفا لرئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي.
هذا ومن المقرر ان تجتمع قيادات قوى 14 آذار في بيت الوسط مساء اليوم لمناقشة اتفاقها على تسمية رئيس الحكومة المقبل، ورجحت معلومات ان يتم تبني ترشيح النائب تمام سلام بإجماع قوى 14 آذار في الاستشارات الرئاسية لتسمية رئيس الحكومة والتي تبدا بعد ظهر غد الجمعة وتستمر حتى مساء يوم السبت.
تزامناً، أعلن رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي عزوفه عن تشكيل حكومة مقبلة، شاكرا في تصريح له قبل قليل كل من سيسميه في الاستشارات غدا.
الشفاف
*
مقال الصباح على “الشفاف”:
تحدّي “المستقبل”: بهية الحريري “رئيسة” حكومة لبنان المقبلة!
تحدّي لحزب الله.. واختبار لجنبلاط!
من المرتقب ان تتجه قوى 14 آذار بعد ظهر اليوم الخميس الى تسمية النائب “بهية الحريري” لتولي رئاسة الحكومة المقبلة خلفا للرئيس المستقيل نجيب ميقاتي.
وأشارت معلومات الى ان بورصة الاسماء الذين تم ترشيحهم لخلافة ميقاتي تعددت وتشعبت، فبدأت برجل الاعمال عدنان القصار والاستاذ خالد قباني، والنائب تمام سلام، والقاضي غالب محمصاني، لترسو اخيرا على النائب بهية الحريري، مع استبعاد تام لإعادة تسمية الرئيس المستقيل نجيب ميقاتي.
وتضيف معلومات ان “تيار المستقبل”، ومن خلال سياسة استعادة زمام المبادرة السياسية في البلاد، وفي ضوء فشل حكومة حزب الله في إدارة المرحلة السابقة، يريد وضع جميع القيادات السياسية امام مسؤولياتهم، وفي مقدمهم قوى ٨ آذار، من خلال طرح إسم النائب بهية الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة! وبعد؟ “ليرفض حزب الله ومعه قوى 8 آذار تسمية النائب بهية الحريري، وليعمد الى اجتياح لبنان او فرض سيطرته العسكرية على البلاد، إذا كان هذا هو ثمن تسمية النائب بهية”!
في المقابل، يرفع “المستقبل” سقف التحدي ليضع اتفاقه مع النائب وليد جنبلاط ايضا على المحك!
فطبقا لما رشح من معلومات، فإن النائب جنبلاط كان ابلغ المستقبل أنه على استعداد للموافقة على أي مرشح يسميه التيار، وتاليا هذا هو الفيصل لاختبار نوايا جنبلاط.
اما الرئيس نجيب ميقاتي، ومعه النائبان محمد الصفدي واحمد كرامي، فبالنسبة فان نهج استعداء الاكثرية السنية أخذ الكثير من ارصدتهم الشعبية داخل الطائفة، ولم يكسبوا شيئا في المقابل. وتالياً، فإذا كانوا على استعداد لتحمل مزيد من الخسائر فليصوتوا بما يخالف إرادة المستقبل السياسية في الحكومة المرتقبة.
مصادر سياسية في بيروت أشارت الى ان محاولات عدة تجري في الساعات المقبلة وتهدف الى “حرق” مزيد من الاسماء من بينهم النائب تمام سلام، لوضعه في مواجهة مع المستقبل، إلا أن “المستقبل” يؤكد انه لم يسمِّ أي مرشح الى الآن، وأنه يتوافق مع الحلفاء على الاسم المرتقب،.ويضيف ان إسم النائب تمام سلام من بين الاسماء المتداولة وهو من بين افضل المرشحين، إلا أن لـ”المستقبل” وحده الحق في تسمية من يرغب لتشكيل الحكومة المقبلة، وليس من خلال “سياسة الامر الواقع” التي يسعى بعض الفرقاء السياسيين في البلاد جـر َّالمستقبل اليها، وطرح إسم هذه الشخصية او تلك نيابة عنه!
تحدّي “المستقبل”: بهية الحريري “رئيسة” حكومة لبنان المقبلة!
Lady Harriri, is Perfect for A Political Government after the General Election, and not for Interim Cabinet to supervise the Elections. Though our choice is Senioura the Statesman. He has good experience to confront those dragging the Country to the Abyss.
khaled-stormydemocracy