حسب جريدة “اليوم السابع” المصرية، التي يُتوقّع أن تنشر مزيداً من التفاصيل يوم غد الثلاثاء، فإن سيناريو الإطاحة بالمجلس العسكري الذي كان يحكم مصر تمت على النحو التالي:
المشير طنطاوى والفريق سامى عنان تمت دعوتهما إلى قصر الرئاسة صباحًا، والتقوا بالرئيس، ثم استأذن الرئيس مرسى، وقال لهم عندى اجتماع وسأعود إليكم بعد قليل.
ثم نزل رئيس الجمهورية واستدعى الفريق السيسى وأدى أمامه القسم ثم عاد إلى المشير والفريق سامى عنان، وأبلغهم بخبر إقالتهما فانزعج المشير، فهددهما الرئيس وقال لهما إذا تحركتما سأحاكمكما محاكمة عسكرية.
وانتهى الأمر بتسوية “السكوت مقابل القلادة”!.
ومصدر المعلومات هو كتاب تقول “اليوم السابع” أن المتحدث بإسم الرئاسة، ياسر علي، قام بكتابته. وينفي ياسر علي وجود الكتاب، ولكن “اليوم السابع” تؤكد أنها تملك نسخة من الكتاب.