علم “الشفاف” ان وزيراً امنياً سابقاً من 8 آذار، قال لزائريه: “لو كان “ميشال سماحه” خارج السجن لتمكن من العمل في دوائر الفاتيكان لصالح انتخاب البطريرك الراعي “حبراً اعظم”، كما نجح في اقتاع الفاتيكان بانتخابه بطريركاً للموارنة!
من جهة أخرى، أفادت معلومات أن الاستخبارات الإيرانية “اطلاعات” بدأت اعداد خطة لمحاولة ايصال الراعي الى الكرسي الرسولي، واكدت المعلومات ان المبلغ المرصود لهذه الخطة بلغ ثلاثة مليارات دولار اميركي.
وكانت أوساط كنسية مشرقية قد لبّت، قبل أسابيع، دعوات من “المؤسسة الشيعية” لزيارة “قم” و”النجف” و”كربلاء”، حيث قوبلت بحفاوة بالغة شملت لقاءات مع كبار آيات الله. وفوجئت هذه الأوساط بمدى إصرار المؤسسة الشيعية في “قم” على بناء علاقات وطيدة مع الفاتيكان.. بأي ثمن!
“الشفاف” طرح سؤالاً على أوساط فاتيكانية حول حظوظ البطريرك الراعي في الوصول لسدة البابوية، فكان الجواب الإستغراب الشديد لمجرّد طرح السؤال! باعتبار أن البطريرك لا يملك المكانة اللازمة لأعلى موقع في الكنيسة الكاثوليكية! وهذا مع أنه “لا شيء يحول نظرياً” دون وصوله!
الأوساط الفاتيكانية التي تحدّثنا إليها ترجّح أسقف ميلانو، الكاردينال سكولا، أو أسقف فيينا الكاردينال كريستوف شونبورن. ولكن الأخير يعاني من مشكلة إنسحاب عدد كبير من المؤمنين من الكنيسة الكاثوليكية خلال العامين الماضيين، وتأسيسهم حركة “نحن الكنيسة”.
“الراعي” بابا الفاتيكان!: إستخبارات إيران رصدت ميزانية ٣ مليار للحملة؟
مسحاء دجالون واسخريوتيون بامتياز، لا ذمة ولا ضمير ولا وجدان. عبدوا تراب الأرض ورفضوا أن يهجروا الإنسان العتيق، انسان الغرائز والوحشية. لهم جهنم وبؤس المصير لأنهم يساندون القتلة ويشرعون سلاح الإرهاب ويتحالفون مع المأجورين وضعفاء النفوس. جهنم نعم جهنم لهم وألف بؤس المصير