أسطوانة “الكرامة والقِيَم والمبادئ الدينية” في البيان التالي تذكّرنا بأغنية صباح “عالبطاطا البطاطا”! لا علاقة لكاتب البيان، أيا كان، بزواج “المواطنين” خلود سكرية ونضال درويش. الزواج مسألة “شخصية”، وهي تتعلق بـ”حرية المعتقد”. وكان العميد ريمون إدّه أول سياسي لبناني عمل جدياً لاعتماد الزواج المدني في لبنان.
تحياتنا لخلود سكرية، خصوصاً لأنها “محجّبة” (قالت في مقابلة: “إذا كُنتُ محجبة فهذا لا يعني أنني ضد العلمانية”! وخصوصاً لأنها شيعية! وتحياتنا لطلال الحسيني على دوره في الموضوع. معهما كل الحق خلود ونضال: “” خلينا نتعرف على الزواج المدني والعلمانية قبل ما ياخدونا على الطائفية”!
حينما “ينزل” بعض السياسيين “الموارنة” إلى مستوى “قانون إيلي الفرزلي”، الذي يحوّل “نائب الأمة” إلى “نائب الطائفة”، فقد أفرحنا أن يأتي الرد “العلماني” من “الفاكهة” الشيعية! “العلمانية” أيضاً فاكهة شيعية!
الشفاف
*
وطنية – أصدرت عائلة سكرية في بلدة الفاكهة البيان الآتي: “فوجئنا بالبازار الإعلامي الذي تناول مسألة زواج خلود سكرية ونضال درويش، حيث إحتلت عناوين بعض الصحف المحلية والنشرات الإخبارية، في ترويج مدروس لما يسمى الزواج المدني، وكأن لبنان يعيش في بحبوحة وهناء ولا أزمات تعصف به وبمواطنيه من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال”.
واشار البيان الى انه “إزاء هذا البازار الإعلامي، وما أصاب العائلة من شظايا تتناقض مع إيمانها وقيمها وعاداتها وأعرافها، يهم آل سكرية توضيح “إن عائلتنا مثل كل عائلات بلدة الفاكهة والبلدات والمدن اللبنانية، مؤمنة بالرسالات السماوية، وبالتالي نحن ملتزمون بما ينص عليه الإسلام الحنيف وبخاصة في قضايا الأحوال الشخصية، ونرفض رفضا قاطعا الزواج اللاديني الذي يسميه البعض زواجا مدنيا”.
وشدد على ان “تصرف خلود شخصي نرفضه ولا يعبر عن العائلة التي تلتزم الضوابط الشرعية الإسلامية في المجالات كافة وبخاصة في مسائل الزواج والأحوال الشخصية”.
وختم: خلافا لكل ما أثير في وسائل الإعلام، فقد تم عقد قران خلود ونضال عند أحد رجال الدين وتم الزواج فعليا منذ حوالي الشهرين، وبالتالي هو زواج شرعي ينقصه فقط التسجيل في دائرة النفوس المعنية، ولا داعي لكل هذه الحملة الإعلامية وتسجيل نقاط لصالح دعاة الزواج اللاديني على حساب كرامتنا وقيمنا وإيماننا”.
آل سكرية: تصرف خلود شخصي ونرفض الزواج اللاديني
للتوضيح فقط بلدة الفاكهة سنية وخلود مسلمة سنية