يسود التوتر مدينة طرابلس، شمال لبنان، بعد تواتر الانباء عن مقتل 20 شابا من ابنائها من مختلف احياء المدينة، كانوا في طريقهم الى سوريا، حيث وقعوا في كمين نصبه لهم سائق الحافلة التي كانت تقلهم داخل الاراضي السورية.
وتشير المعلومات الى ان 27 شابا من طرابلس توجهوا الى سوريا للمشاركة في القتال الى جانب الثوار السوريين، واتفقوا مع سائق حافلة ليقلهم من الحدود اللبنانية السورية الى داخل سوريا، حيث تشير المعلومات الاولية الى ان وجهتهم كانت مدينة “حمص”.
وتشير المعلومات الى ان الشبان عبروا الحدود اللبنانية حيث كان سائق الحافلة في انتظارهم، وهو اقلّهم مسافة لا تتجاوز الكيلومترات الخمسة داخل الحدود السورية، ثم عمد الى إيقاف الحافلة على جانب الطريق، وأطفأ محركها، ثم ترجل منها وفر هاربا الى جهة مجهولة، حيث فجأة، وقبل ان يدرك الشبان الطرابلسيون ما الذي يحصل، انهمر عليهم الرصاص من اتجاهات عدة ما أدى الى مقتل 20 من بينهم على الاقل، في حين ما زال 7 من بينهم في عداد المفقودين.
معلومات غير مؤكدة من طرابلس اشارت ليل امس الى ان اربعة من بين المفقودين استطاعوا النجاة من الكمين ووصلوا الى “باب التبانة”، ما يجعل المفقودين 3 شبان اذا صحت الانباء بشأن وصول اربعة الى طرابلس.
تيار المستقبل في طرابلس نفى ان يكون أي من عناصره من بين الشبان الذي قتلوا في الكمين او من المفقودين.
وفور شيوع الخبر استنفر المسلحون في منطقة باب التبانة واخطروا السكان الذين يقيمون في شارع سوريا وبدأت اعمال القنص من باب التبانة في اتجاه بعل محسن.
ويتخوف الاهالي من ردة فعل في اتجاه منطقة “جبل محسن” العلويّة تتزامن مع تشييع القتلى المرتقب غدا.
أصول الشبّان “عكارية”
وقد أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في عكار ميشال حلاق أن القلق والترقب يسودان منطقة عكار، إزاء التداول بأسماء لعدد من الشبان الذين يقال إنهم قتلوا في كمين على يد قوات النظام السوري في منطقة تلكلخ في محافظة حمص، وبعض منهم من ابناء قرى وبلدات عكارية، وهم بغالبيتهم من سكان باب التبانة والغرباء والمنكوبين في طرابلس.
متطوّعون إسلاميون؟
وقال قيادي إسلامي لوكالة “فرانس برس”: “انهم ينتمون الى التيار الاسلامي ويتحدرون من احياء عدة في مدينة طرابلس”.
ولفت الى أن “هناك حاليا حالة من الارباك والتوتر في المدينة على خلفية مقتل هؤلاء، خصوصا ان هناك معلومات تفيد بانهم اعدموا ولم يقتلوا خلال مواجهات عسكرية”.
واكد مصدر امني ورود معلومات من سوريا عن مقتل 17 شابا من طرابلس في كمين للقوات النظامية في محافظة حمص، مشيرا الى انهم من “المقاتلين الى جانب المعارضة السورية”.
كما اوضح ناشط اسلامي في طرابلس ان “بين القتلى شقيقين هما ابنا امام مسجد في منطقة باب التبانة”.
وأضاف: “يسود توتر في عدد من الاحياء السنية في طرابلس بعد ورود الخبر، فيما اقفلت بعض المحال التجارية خوفا من تداعيات امنية على الارض”.
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان ردا على سؤال لوكالة “فرانس برس” ان مجموعة من 30 مقاتلا وقعت صباح الجمعة في كمين لقوات النظام في بلدة تل صارين على طريق تلكلخ. وتلت ذلك اشتباكات.
ونقل عن اهالي المنطقة وناشطين ان لا اثر للمقاتلين، و”لا يعرف ما اذا كانوا قتلوا او اسروا”.
وحسب “السفير”، عرف من القتلى: – احمد نبهان – محمد المير – حسان سرور – حسين سرور – عبدالرحمن الأيوبي – محمد الرفاعي – يوسف أبو عريضة – عبد الحكيم ابراهيم – بلال الغول – علي الحاج ديب وشخص من آل المرعبي لم تعرف كامل هويته.
طرابلس هل تنفجر؟: ٢٠ “متطوّعاً” من أبنائها “أُعدموا” في كمين بـ”تل كلخ”
The Criminal Syrian Regime and its Alliances, are killing the Syrian Civilians Children and Families,as we just watched a Video, children under RUBLES caused by Bombardments of the Criminal Regime’s Jets. Certainly those criminals would EXECUTE any one moving. It is MURDER with distinction, Executing young people NOT on the Battle Field, and have NO guns to defend themselves. This Incident would not pass that simple, there should be a serious reaction by those who managed sending them to fight along with the Free Army.
khaled-democracytheway