أوردت صفحة “ثوار أعزاز”، على موقع التواصل الاجتماعي “facebook” أنّ الثوار السوريين أوقفوا الصحافي اللبناني فداء عيتاني.
وأضافت تنسيقيّة أعزاز في الثورة السورية “أن احتجاز الصحافي فداء عيتاني الذي يعمل مع قناة “lbc” وقنوات أخرى، جاء بسبب عدم تناسب عمله مع مسار الثورة السورية والثوار”، مشيرة الى ان “عيتاني وُضِعَ تحت الاقامة الجبرية ولمدة قصيرة وسيتم الافراج عنه بعد استكمال باقي البيانات المطلوبة حوله”. ولفتت التنسيقيّة إلى أنّ “التقارير والفيديوات لم تثبت تورطه أو عمله مع أيّ طرف ضد الثورة، ولكن عمله كصحافي لم يعد يَلقى الموافقة على بقائه في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار”.
المعلومات من بيروت أفادت ان هناك جهة لبنانية أبلغت الثوار السوريين في حلب عبر جهات سلفية بمعلومات خاطئة عن الصحافي عيتاني وآخرين عرف من بينهم ثائر غندور ونادر فوز وان هؤلاء مخترقين من قبل جهات سياسية مناهضة للثورة السورية.
وفي اتصال مع الخاطفين أكد هؤلاء ان ما وجدوه مع عيتاني لا يشكل أي خرق لاي معلومات من شأنها الإضرار بالثورة السورية، إلا أنهم قالوا “إن المعلومات التي ترد عن عيتاني (مو منيحة)”!
يشار الى ان الصحافيين الثلاثة ومعهم الصحافي خالد صاغية كانوا في عداد فريق عمل جريدة “الاخبار” اللبنانية، وهم غادروا الصحيفة تباعا على خلفية موقفهم المؤيد للثورة السورية، والذي لا ينسجم مع توجهات الصحيفة السياسية، كما يجمعهم ايضا إنتسابهم الى صفوف الحزب الشيوعي اللبناني، وممارستهم العمل السياسي في صفوفه في مراحل ومراتب حزبية مختلفة.
فالصحافي عيتاني التحق بالحزب الشيوعي في ثمانينات القرن الماضي وعرف عنه يساريته المتطرفة على طريقة “غيفارا”. عمل في صحيفة “النداء” التابعة للحزب الشيوعي وانتقل بعدها الى صحيفة “السفير” ومنها الى مكتب وزير البيئة “أكرم شهيب”، لينتقل الى صفحة “إيلاف” الالكترونية منذ انطلاقتها، ليعود فيلتحق بصحيفة “الاخبار” فور انطلاقتها.
مع إنطلاق الثورة السورية وجد عيتاني نفسه اما معضلة اتباع نهج الصحيفة ورئيس تحريرها ابراهيم الامين، او الوقوف الى جانب الثوار في سوريا، فاختار الثورة وخرج من صحيفة “الاخبار”، ليمارس اعمالا حرة وفي محطة “ال بي سي”، وهو موجود في سوريا لتصوير وثائقي الى جانب تغطية إخبارية لمحطة “ال بي سي.
اما “ثائر غندور” و”نادر فوز” فكانا في عداد عناصر الشيوعي اللبناني ايضا، وانتقلا الى مناصرة الثورة السورية ويعلنان مواقف لا تتناسب مع قوى 8 آذار، من دون ان يلتحقا بقوى 14 آذار.
من جهته الصحافي “خالد صاغية”، هو من مؤسسي المجموعات اليسارية المستقلة، وأنشأ صفحة “شباب السفير”، وكان من اول الذين أعلنوا انفتاحهم على ما كان يسمى بـ”المنطقة الشرقية”، اواخر تسعينيات القرن الماضي، كان صديقا شخصيا للإعلامي الراحل جوزيف سماحة فعمل الى جانبه في تأسيس فريق عمل صحيفة “الأخبار”، الى ان منعه رئيس تحريرها ابراهيم الامين من كتابة نص الصفحة الاخيرة، فخرج من الاخبار ليلتحق بمحطة “ال بي سي”.
الإعلاميون الاربعة عيتاني وفوز وغندور وصاغية، يجتمعون في شيوعيتهم ويختلفون في مهنيتهم إلا أنهم خرجوا من الاخبار بدفع من رئيس تحريرها وبسبب موقفهم المؤيد للثورة السورية
بالنسبة لـ”الشفاف”، فنحن ضد اعتقال أي صحفي (حتى لو كان عضواً في “التيار الوطني”..!). ونطالب بالإفراج عن فداء عيتاني فوراً. يكفينا اعتقالات واغتيالات لصحفيين خلال ٤٠ عاماً الماضية من حكم البعث والقذاذفة وصدام وبشار وبن علي!
أفرجوا عن فداء عيتاني!
*
فيديو: الصحفي فداء العيتاني موجود لدى لواء عاصفة الشمال وهو بخير
خطف الصحفي فداء عيتاني: جهة لبنانية نقلت معلومات “مو منيحة” عنه!
That is right, they are harming the Syrian Revolution by holding the Media Journalists. We suppose to be Democratic, and allow the other Opinion, unless it is Military. Free Word, Free Press, and Human Rights are to be the path of the Victorious Syrian Revolution. Otherwise why this price to be paid for the Revolution.
khaled…