لماذا سارعت جريدة “الأخبار”، بقلم رئيس تحريرها، إلى ترويج قصة “الإعلامية” التي غادرت شقة (اللواء وسام الحسن في الأشرفية قبل وقت قليل من مغادرة الحسن وحصول الانفجار؟” خصوصاً أن مجرّد ذكر “الإعلامية المذكورة” (هل نسينا أن نذكر إسمها؟ نترك ذلك لـ”الأخبار” أو للصحف الصفراء الأخرى التي ستتولّى الحلقة الثانية من التسريبات “المثيرة”!) يوحي بمسائل تتعدّى النطاق الإعلامي إلى مسائل “شخصية” ومخابراتية قديمة معروفة!
التفسير الأول قدّمته جريدة “النهار” في “أسرار الآلهة”:
“سرت شائعات عن اللواء الحسن لتشويه صورته تماماً كما حصل مع الشهيد سمير قصير وغيره سابقاً.”
ماذا تقصد “النهار”؟ المقصود طبعاً “خبرية” أن وليد جنبلاط، الحريص على “شرفه” الشخصي هو من اغتال سمير قصير!! من “فبرك” الخبرية المذكورة. إنه بالطبع “السجين السابق جميل السيّد”، ما غيره! من روّجها؟ “مون جنرال ميشال عون”، جنرال بعبدا والرابية “وسائر المشرق”!
وما الهدف؟
أن “الشهيد” الذي “يتورّط” في “علاقات شخصية” لا يستحق “شرف” الشهادة! أي أن اللبنانيين “الأغبياء”، بعكس اللبنانيين “الأذكياء” مثل ميشال عون ورئيس تحرير “الأخبار”، ثاروا واحتجّوا لأجل “قتيل” كان يخون زوجته أو صديقه!
“العَمى”!
كيف يرتفع إلى “مصاف الشهادة” من لم يخطف طائرة، ولم يقم بعملية “إغتيال”، ولم يصفَّ الجامعي الفرنسي ميشال سورا؟ وكيف نضع سمير قصير ووسام الحسن في “مصاف”.. “الشهيد عماد مغنية” و”الشهيد آصف شوكت” (والتسمية لنصرالله) و”رفاقه” من قادة الأجهزة السورية الذين قضى على أيديهم عشرات أو مئات أو ألوف من أبناء الشعب السوري؟
واحد بيكتب بالقلم هل يساوي.. “واحد بيدبح بظفره”؟ أبداً “سيّدي الإعلامي”!
“واحد يرفع تقريراً إلى قاضي لكي “يسمح له” القاضي باعتقال فاير كرم أو ميشال سماحة، هل يساوي مسؤول جهاز سوري “يحق له” أن يقتل سجيناً سياسياً بيده أو بـ”مسدّسه الشخصي”؟ طبعاً، لا! العين لا تعلو على الحاجب!
معها حق “الأخبار”: “شهيدنا في النار، وشهيدكم المخابراتي في الجنة”.
مع “لفت نظر” الجريدة الغرّاء إلى أننا نرفع شعاراً يغيظكم، وهو أننا “نحب الحياة”، مثلما كان يحبّها سمير قصير ووسام الحسن، ونحرص على الحياة ولا “نقدّمها” مجاناً. (كلما رأينا شعار “حجابك أغلى من دمي” تصوّرنا أن صاحب الشعار “بلا دم” أو أن دمه “قنينة كوكاكولا”!
وبعد ذلك، لفتة نظر لـ”الأخبار”، ولمن سيتولى نشر بقية “الخبرية”:
نحن لا نعرف إذا كان اللواء الحسن أقام علاقة مهنية أو حتى شخصية مع “الإعلامية” المذكورة. ولكن، حتى لو صحّت “الخبرية”، فلماذا تحايلت “الأخبار” عن الإشارة إلى بديهية يدركها أي “مواطن أحمق”، مثلي ومثلك، وهي أن ثلاثة من الذين تمّ اغتيالهم في لبنان قُتلوا بعد خروجهم من مطار بيروت الدولي: وهم جبران تويني (اليوم التالي لوصوله إلى المطار*، وأنطوان غانم (يوم خروجه من المطار)، ووسام الحسن (اليوم التالي لوصوله إلى المطار)؟
هل قام أحد بتحقيق حول كيفية تسرّب أخبار وصول الشخصيات عبر المطار؟
وأخيراً، طالما انتحل رئيس جريدة “الأخبار” صفة “التحرّي”، فلماذا لم “يتابع تحرياته” إلى نهايتها، ويسأل: ماذا كانت تعمل أجهزة الأمن المتعددة في لبنان (نعرف منها مخابرات الجيش، وأمن الدولة، والأمن العام، وأمن المطار، وأمن السفارات..) حينما تم اغتيال أحد قادة الأجهزة، اللواء وسام الحسن؟ وماذا فعلت بعد الإغتيال؟ وهل لعبت أي دور في التحقيقات؟
في كل دول العالم، تتم محاسبة “الأجهزة” على تقصيرها في حالات اختراق وتقصير فاضح! مثل حالة اغتيال قائد جهاز حسّاس جداً أبطل قبل أسابيع عملية إرهابية كبرى، وضرب شبكات تجسّس إسرائيلية متعددة بعضها كان في قلب حزب الله!
فهل طرح مسؤولو الدولة، أو القضاء، أسئلة على مسؤولي الأجهزة الأخرى؟
لماذا روجّت “الأخبار” قصة “الإعلامية” السكسي؟: “شهيدنا في الجنّة، وشهيدكم في النار”!Private and Personal Affairs are not of anyone Business, and this Called Editor of the most Bad Intentions and causing Sectarian Troubles to the Lebanese included. We know this Editor has sold His Honor and Dignity to the Mukhabarat of Criminals in Damascus, who are trying to Destroy the Country of this Collaborator. All those Assassinated were working for the Interest of the Lebanese, who refuse this Editor to be one of them. Shhadeh, EID and Al Hassan, and Rimi on Top of this Honest Establishment, are the most… قراءة المزيد ..
لماذا روجّت “الأخبار” قصة “الإعلامية” السكسي؟: “شهيدنا في الجنّة، وشهيدكم في النار”!
نحن امام كائنات تقبع في قعر السلم الاخلاقي ولن ينشلها لا تسمية مدير تحرير ولا لقب جنرال.كائنات حقودة لا ترحم لا تعرف معنى لحرمة الشهداء والاموات.هل يعقل ان يستشهد الحريري وباسل فليحان وحورج حاوي ليبقى اناس صغار كعون وابراهيم كنعان ونايف الموسوي او يستشهد مثقف حقيقي وشاعر كسمير قصير وتبقى نفايات كابراهيم الامين وشارل ايوب.او يرحل وسام العيد والحسن والحاج ليبقى مصطفى حمدان وجميل السيد.رائحة الاموال النظيفة فاحت.رائحة مصنعي الحبوب المخدرة ومهربي الحشيشة وصانعي العبوات الناسفة مرتكبي محاولات الاغتيال.هذا ما انتم عليه عصابات قتل واجرام
لماذا روجّت “الأخبار” قصة “الإعلامية” السكسي؟: “شهيدنا في الجنّة، وشهيدكم في النار”!أولا ً، لجريدة “الأخبار”، بقلم رئيس تحريرها المعروف الصيت بتهديداته للآخرين لقد أصبح للناس معرفة ان كل عملية إغتيال لأحد في لبنان مناوئ لـ”حزب الله” يتم تلفيق إشاعة من قبل مقربين لحزب الله طبعاً يكون الحزب هو من يطلب بهذه التلفيقات على ان المغدور إغتيالا ً كان يقيم علاقة مع احد النساء قبل مقتله فهذا دليل على ان المتورط في عملية القتل في لبنان هو “حزب الله”. ثانيا ً، لهذه الجريدة “الأخبار” المعروف عنها بالكذب يا ليتها كانت تخبرنا ماذا كان يفعل عماد مغنية المعروف بـ “الحاج رضوان” القائد… قراءة المزيد ..