أثار التفجير الذي اودى بحياة اللواء وسام الحسن، فضول المحققين العسكريين، فضلا عن الثغرة التي إستطاع المجرمون النفاذ منها للنيل من اللواء الحسن.
وفق المعلومات فإن جثة اللواء الحسن وجثة مرافقه المؤهل احمد صهيوني، تبخرتا الى أشلاء صغيرة الحجم، حتى ان اسلحتهما الحربية تناثرت بدورها أشلاء، وما تبقى من الاسلحة لا يتعد “أسطون” بندقية حربية للمؤهل صهيوني، وساعة يد اللواء الحسن، في حين أن سيارة اللواء الحسن قذفها الانفجار، وغيّر معالمها بما جعل من الصعوبة بمكان التعرف اليها. وبالمقابل، فإن السيارة التي انفجرت لم يتم التعرف الى معالمها! فقط تمكن المحققون من التعرف الى نوعها، وهي “تويوتا”، كانت متوقفة على جانب الطريق وتم تفجيرها عن بعد.
خبراء عسكريون أشاروا الى ان طبيعة العبوة التي أودت بحياة الحسن ليسست تقليدية، فهي ليست من نوع (تي أن تي)، او (سي 4)، او حتى مزيج من المادتين السابقتين، بل هي من نوع رجّح خبراء ان يكون تم استخدامه في دولة شمال شرق القوقاز.
ليست ردّاً على اعتقال سماحة فقط!
ويشير الخبراء الى ان عملية إغتيال اللواء الحسن ليست بنت ساعتها، او انها من النوع الذي يتم تحضيره في أسابيع عدة، مشيرين الى انها تتطلب تحضيرات ورصد ومراقبة لفترات طويلة. وتاليا، فإن إغتيال اللواء الحسن ليس ردا على ما يعرف بمخطط سماحة المملوك، علما ان هذا المخطط شكل عاملا إضافيا لتسريع عملية الاغتيال في إنتظار الثغرة التي يتم تم النفاذ منها الى تدابير اللواء الحسن الامنية وإغتياله.
ويقول الخبراء إن اللواء الحسن كان يخرج من مكتبه ضمن 8 مواكب ليموه خروجه ووصوله الى الملاذات الآمنة التي كان يستخدمها، ومن ضمنها المنزل الذي تم إستهدافه أمامه. وتاليا، كان من الصعوبة بمكان رصد اللواء الشهيد، فضلا عن صعوبة رصد السيارة التي كان يقلها يوم إغتياله، مشيرين الى تقنيات متطورة تم استخدامها في رصد اللواء الحسن وتفجير السيارة من دون تسجيل فارق حتى ولو كان بالثواني، بدليل تناثر جسد اللواء الحسن ومرافقه أشلاء.
وتشير المعلومات الى ان مكان التفجير لا يتيح وجود مكان للرصد والمراقبة يسمح باعطاء التعليمات للمفجر، كما ان الذي ضغط زر التفجير يستحيل تواجده في مكان الجريمة لانه سيصاب حكما.
والى ما سبق يشير الخبراء الى ان المجرمين استفادوا من تنظيم جريمة إغتيال الرئيس الحريري فلم يتم استخدام هواتف ولا عناصر تواجدت ميدانيا على الارض، فضلا عن دقة التفجير اللامتناهية، والتي لم تحتمل خطأ ولو صغيرا، ما يجعل من التحقيق في هذه الجريمة صعبا للغاية.
حتى الأسلحة الفردية تبخّرت: متفجّرة من نوع جديد في اغتيال الحسن؟
اذا ما اعُتبِر َحزب ايران في موضع المشكوك فيه فيمكن الحديث عن امكانية استعماله لطائرة بدون طيار في اطار المراقبة والتفجير عن بعد طبعاً بإشراف الإيرانيين الموجودين على اﻷراضي اللبنانية بدون حسيب او رقيب وهذا الشيء يُسهل عملية المراقبة وتسريعها بشكل غير مسبوق
حتى الأسلحة الفردية تبخّرت: متفجّرة من نوع جديد في اغتيال الحسن؟
هذا الخبر يعبر عن صحة ما يتم تداوله من أن اللواء الحسن قد تناثر أشلاء عند الحدود التركية السورية وهي الفرضية الأقوى أمام فرضية أن نوع جديد من المتفجرات قد استخدم وأن الجناة تلافوا أخطاءهم في عملية الشهيد الحريري حيث لامجال للمقارنة بين التفجيرين الأول تم كما قيل بشاحنة تحمل أكثر من طن مواد متفجرةوالثاني كما قيل سيارة تحوي بحدود 30-60 كغ
حتى الأسلحة الفردية تبخّرت: متفجّرة من نوع جديد في اغتيال الحسن؟
فليفرح ميشال عون: لقد صار عندنا ضريح جديد، و لا ندري إذا كان في هذا الثلاثاء أو في الثلاثاء الذي سيليه، سوف يدعو «شعبه العظيم» لكي يقوم بنبشه…
حتى الأسلحة الفردية تبخّرت: متفجّرة من نوع جديد في اغتيال الحسن؟
فتّش عن المخابرات الروسية!
حتى الأسلحة الفردية تبخّرت: متفجّرة من نوع جديد في اغتيال الحسن؟
فليفرح ميشال عون، لقد صار عندنا ضريح جديد، و لا ندري إذا كان في هذا الثلاثاء أو في الثلاثاء الذي سيليه، سوف يدعو «شعبه العظيم» لكي يقوم بنبشه…
حتى الأسلحة الفردية تبخّرت: متفجّرة من نوع جديد في اغتيال الحسن؟
بناء على هذه المعلومات يبقى ان هناك طريقة اخرى استخدمت في التفجير بحيث وضعت العبوة في السيارةالمنفجرة مع جهاز استقبال وجهاز الارسال تم لصقه بسيارة الحسن بحيث لا تتجاوز مسافة الارسال امتارا قليلة زد على ذلك فرضية وجود اكثر من سيارة مفخخة في الممرات الاخرى وتعمل على نفس الاشارة. البحث يجب ان يتركز على من كان يعرف ان الحسن سيغادر مكانه بتلك السيارة ويجب فحص باقي السيارات التي كان يقودها الحسن فورا