تتواصل في إسرائيل التحضيرات الميدانية للمناورات الدفاعية الاسرائيلية الاميركية المشتركة والتي من المقرر ان تبدأ بعد أسبوعين.
وبدأ توافد الجنود الاميركيين الى إسرائيل حيث من المقرر ان يبلغ عددهم بعد اسبوعين قرابة اربعة ألآف جندي، تزامنا مع تواجد قطع حربية عسكرية من الاسطول السادس الاميركي في البحر الاحمر لدعم المناورات.
مصادر سياسية متابعة للمناورات الاسرائيلية الاميركية تخوفت من ان يتم استخدام المناورات الدفاعية المشتركة من اجل توجيه ضربة عسكرية لايران او لـ”حزب الله”، في لبنان.
وقالت المصادر ان المناورات تشمل بناء منظومة صواريخ دفاعية من نوع “باتريوت” تشكل “قبة حديدية” لحماية جميع المدن الاسرائيلية من تساقط الصواريخ على اختلافها.
وتضيف انه تزامنا مع المناورات كشفت السلطات العسكرية الاسرائيلية عن طائرة جديدة من دون طيار، بامكانها الطيران لمسافت طويلة، وقادرة على حمل قذائف نوعية إضافة الى الكشف عن جيل جديد مطور من قاذفات “أف 16” قادرة بدورها على الطيران لمسافات طويلة وقصف اهداف بعيدة المدى.
المصادر اعتبرت ان الاسرائيليين قد يستغلون مناسبة المناورات من اجل توجيه ضربة لايران او لـ”حزب الله”، مع ترجيح الاحتمال الثاني للاسباب التالية:
ان ايران على شفير الانهيار الاقتصادي، وتاليا ليس هناك من داع لاستثارة المشاعر القومية الفارسية حول نظام الملالي.
ان القدرة الصاروخية لـ”حزب الله”ليست من النوع الذي يمكن توجيهه وبرمجته بواسطة الرؤوس التي تحملها اوتوماتيكيا نحو الهدف، بل ان الصواريخ التي يملكها الحزب يتم ارسالها نحو منطقة معينة وتفتقر الى دقة الاصابة. وتاليا في ظل القبة الصاروخية التي ستوفرها صواريخ “باتريوت” خلال المناورات فان “القبة” تقلل من احتمال وقوع الاصابات في صفوف المدنيين الاسرائيليين.