يعترف حزب الله رسميا بأنه يتلقى الدعم المالي والعسكري من إيران، وهذا ما أكده أمينه العام غير مرة.
لكن القياديين الذين شبعوا، بعد جوع، لم تعد تكفيهم المعاشات الشهرية المخصصة لهم، لذلك ابتدعوا وسائل أخرى لجني المال! فأسسوا شركات وهمية لتبييض الأموال، وأخرى حقيقية تحصل على تراخيصها دون عراقيل! وأصبح “حزب الله” بذلك يحتكر كل مجالات العمل في المناطق الشيعية، ومنها الاتصالات والهندسة والمقاولات والنفايات، إضافة إلى المدارس والمستشفيات والمقاهي والمطاعم ومكاتب الخدمات الإجتماعية…
على سبيل المثال: سلسلة “مدارس المصطفى” المعروفة والتي لا يمكن لفقراء الطائفة أن يتعلموا فيها نسبةً لأقساطها المرتفعة مسجلة بكل فروعها باسم نائب الأمين العام، “الشيخ نعيم قاسم“. أما الحاج محمود قماطي نائب رئيس المكتب السياسي في حزب الله فقد أسس بـ”المال النظيف” طبعاً، لنجله ميثم نادي “الخيول” لكرة القدم. ويعتبر ميثم أصغر رئيس نادي رياضي في لبنان.
“صائدو العقارات” وشريكهم في حركة “أمل”
والنواب “محمد رعد” و”محمد فنيش” و”علي فياض”، الذين يُطلَق عليهم “صائدو العقارات”، يتصيّدون مشاعات الدولة في مناطق صور ومرجعيون والنبطية ويسجلونها باسمائهم أو باسماء أولادهم أو أشقائهم ويساعدهم على تخليصها في الدوائر العقارية شقيق رئيس مجلس النواب “سعد بري“، الذي يقبض أثمانا باهظة لقاء كل عملية “فرز” غير مشروعة! هذا إضافة إلى شراكتهم في كل المشاريع التجارية والسكنية المنتشرة في المناطق اللبنانية خاصة الشيعية منها.
علي تاج الدين: رجل المشروعات “المُحرجة” في المناطق المختلطة طائفياً
ويقال إن حزب الله حين يكون محرجاً في إقامة مشروع ما في منطقة غير شيعية يقوم باستخدام أسماء تجار مقربين مثل “علي تاج الدين” الذي اشترى آلاف الدونمات من الأراضي في منطقة سوق الغرب في الجبل وفي بلاد جبيل ونفّذ مشاريع سكنية في برغز -حاصبيا لصالح تمدد حزب الله.
“حيتان” الحزب خسروا مبالغ طائلة في “بنك عز الدين”!
ومن باب التذكير فقد وردت أسماء الوزيرين “حسين الحاج حسن” و”محمد فنيش”، والنائب “محمد رعد”، والشيخ “نعيم قاسم” والحاج “وفيق صفا”، رئيس “وحدة الارتباط والتنسيق”، ومسؤولين وكوادر آخرين على لائحة المستثمرين المغدورين في فضيحة صلاح عزالدين المالية! وكانوا قد قرروا رفع دعاوى قضائية ضده. لكن حين بدأ الناس بتداول أرقام ايداعاتهم لدى “بنك عز الدين” تراجعوا فورا! وقيل إن الوزير الحاج حسن خسر حوالي 300 ألف دولار، كذلك النائب رعد. أما مسؤول العمل البلدي “الحاج حاتم حرب” فقيل إنه خسر 200 ألف دولار، وهكذا دواليك…
من جهة أخرى تشكل البلديات مصدر الرزق الأهم لعمليات النهب والسلب عند “حزب الله”!
ويتحدث سكان “الغبيري” عن فساد غير مسبوق تشهده منطقة “الغبيري” تحت إشراف وعناية رئيس بلديتها “محمد سعيد الخنسا“. والمعروف أن “الخنسا” يقوم بعرقلة كل المعاملات التي ترد إلى مكتبه إلا في حال تقاضى من المتضرر رشوة مالية مناسبة أو تشارك معه في الأرباح. وقد تحول “الخنسا” خلال رئاستين متتاليتين إلى رأسمالي كبير بعد أن قضم معظم الهبات المالية التي حصلت عليها بلدية الغبيري من “صندوق التنمية الكويتي” والمساعدات القطرية والاتحاد الأوروبي.
كذلك فعل زميله نائب رئيس بلدية النبطية الدكتور “أحمد كحيل” الذي يتاجر “على الخفيف”، ويتقاسم السرقات مع الطقم البلدي من حوله، ومنها “صفقة المكيّفات الوهمية” لبلدية النبطية التي كلفت الصندوق البلدي أكثر من 200 ألف دولار. كذلك صفقة المولّدات الأوروبية التي منحتها هنغاريا لإضاءة النبطية والتي تم بيعها واقتسام أموالها بينما ظلت المدينة غارقة في الظلام!
أما “عفيف بزي”، رئيس بلدية بنت جبيل ورئيس إتحاد بلديات بنت جبيل بالكامل، فقصته مع الفساد ليس لها بداية ولا نهاية! الحاج عفيف هو المسؤول الأول والأخير عن مصادرة أراضي منطقة “بنت جبيل”، خاصة القرى المسيحية فيها، وتسجيلها باسماء قياديي المقاومة، وقد أصبح يملك شخصيا 250 دونم أرض في المنطقة. ويقول سكان “بنت جبيل” إن فاتورة العشاء القروي الذي أقامه منذ فترة تجاوزت 14 مليون ليرة. إضافة إلى تجارة رخص البناء وفواتير البنزين الوهمية لدوريات البلدية واستخدامه لسيارات الدفاع المدني خلال فصل الصيف لنقل المياه إلى “بيسّينه” الخاص وأهالي “بنت جبيل” يموتون عطشا.
في البقاع يبدو أن الفساد ينحو منحىً آخر.
فبعد الحملة الأمنية لإتلاف مزارع الحشيشة في السهل، ألقى أهالي البقاع اللوم على “حزب الله” في ما يحدث. فمنهم من اتّهمه بتسهيل عمل القوى الأمنية، ومنهم من اتهمه بالوقوف على حياد، وآخرون هددوا بالتخلي عن خياراته ردا على تخليه عنهم.
ويقال إن عمليات الخطف من أجل المال التي درجت في البقاع، وجرت تحت نظر حزب الله، مقصدها التنبيه إلى معادلة في غاية الخطورة هي “الخطف هو الزراعة البديلة“، وذلك لسببين!
أولا: لأن حزب الله يعتبر نفسه الخاسر الأكبر في عمليات إتلاف حقول الحشيشة التي تُتخِم خزينته بالأموال. ثانيا: الإحتفاظ بتأييد عشائر البقاع وعصاباته له، خاصة أن لبنان على أبواب إنتخابات برلمانية جديدة…..
يتبع
“هذا من فضل ربّي”: خريطة “الفساد” في دويلة “أشرف الناس”كتبهاد.خالص جلبي ، في 1 أكتوبر 2012 الساعة: 02:41 ص الأساطير في بلاد الشام.. نهاية العالم! في بلاد الشام عششت أساطير كثيرة، منها أن نهاية العالم ستكون في بلاد الشام، وأن المسيح الدجال سيظهر في بلاد الشام، وأن المهدي المنتظر سيظهر في بلاد الشام، وأنه سيقتل المسيح الدجال. إن معركة طاحنة ستقع فينتهي حلم بني صهيون. إن عيسى بن مريم سينزل مترجما الآية المليئة بالألغاز (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته) موت من؟ موت المسيحي؟ لم نشهد أن المسيحي سيؤمن بأن عيسى هو ابن مريم وليس إلها يدير… قراءة المزيد ..
“هذا من فضل ربّي”: خريطة “الفساد” في دويلة “أشرف الناس”
We noticed, that every corrupted Operation, preceded with HAJ. Is this Haj a Limited Corrupted Company every one you mentioned is a Member in it. If so why so many HAJ in ONE HAJ company. This company has one Activity is not practicing, PIRATING, so we can call it Haj Somalian Company. We never heard, of so many corruptible Members of Parliament and Politicians in any country of this World, like this Country, even they Overran Makhlouf in Damascus.
khaled-democracytheway