خاص بـ”الشفاف”
اشارت معلومات من العاصمة اللبنانية الى ان موظفي شركة “باك”، وهي شركة الانتاج التي كانت تزود محطة (ال بي سي) بالبرامج، لم يتقاضوا تعويضاتهم التي وعدوا بدفعها بعد الاجتماع الذي عقد في وزارة العمل في التاسع من أيار الماضي في وزارة العمل وحضره المحاميان جوزف زغيب وألين شقير عن شركة “باك”، والمحامي جورج خديج عن الموظفين المصروفين، ومفتش الوزارة شربل خليفة، ووفد من الموظفين ضمّ كلاً من غيتا قيامة وإيلي ساسين وسعيد حبيقة.
وفي الاجتماع المذكور تم الاتفاق على ان يُصار الى دفع مستحقات الموظفين على دفعتين، بعد فترة زمنية ترتبط بتسييل الموجودات في “باك” الخاضعة للتصفية، وجمع ديونها في السوق. وستكون الأولوية في الدفع للمؤسسات الرسمية، لتسديد الرسوم والضرائب المستحقة لوزارة المالية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ودفع مستحقات الموظفين.
الإستنجاد بـ”الوليد بن طلال”!
وتضيف المعلومات انه في معزل عن ما آلت اليه أحوال شركة “باك”، فإن الموظفين المصروفين لم يتقاضوا الى اليوم مستحقاتهم، وتضيف ان الموظفين يعتزمون القيام بزيارة الى مكتب الوزيرة السابقة ليلى الصلح بالإتفاق مع وزير العمل سليم جريصاتي لمطالبة نجلها الامير السعودي الوليد بن طلال بدفع التعويضات والمستحقات للموظفين علما ان من بينهم من يعملون في منزل رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر.
وفي سياق متصل، تشير المعلومات الى ان بعض الموطفات يمتنعن عن الظهور في الإعلام في عملية تحايل واضحة على الضمان..
من جهة ثانية، ترددت معلومات ان الإعلامي بسام ابو زيد هو المقصود بإشارة النائب ميشال عون، في مؤتمره الصحفي الذي عقده في اعقاب محاولة الاغتيال المزعومة، الى ان احد الصحافيين في محطة الLBC استهزأ بمحاولة اغتياله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.