في ٢٢ أيلول/سبتمبر أشار “الشفاف” إلى “مشروعٍ إيراني لتشكيل قوة عسكرية تعادل “الباسداران” في سوريا عبر صَهر “الفرقة الرابعة” التي يقودها شقيق الرئيس، “ماهر الأسد”، مع “الحرس الجمهوري”، والقوات الخاصة المحمولة جوّاً. أي ما يعادل “جيشاً ضمن الجيش” موالياً للنظام.
كما يجري تنفيذ مشروعٍ موازٍ لتحويل ميليشيا “الشبّيحة” إلى ما يعادل “الباسيج” الإيراني.”
المعلومات التي ينقلها موقع “عكس السير” عن “إيتار تاس” تصب في نفس الإتجاه:
*
كشفت مصادر مطلعة ان قوات النظام تتجه الى تشكيل فرقة نخبوية جديدة قوامها 60 ألف مقاتل.
ونقلت وكالة “ايتار ـ تاس” عن خبير في المعهد الدولي للابحاث الاستراتيجية ومقره لندن يوم 28 أيلول “ان الاستخبارات الغربية حصلت على معلومات مفادها ان كتائب “الشبيحة”، التي تتألف من الطائفة العلوية، سيتم ضمها في فرقة شبيهة بالحرس الثوري الايراني”.
واشار الخبير الى ان تحضير وتدريب هذه الفرقة النخبوية يتم على يد الخبراء الايرانيين المتواجدين في سورية، الذي يصل عددهم الى ألفي شخص. واضاف قائلا “نحن نتوقع ان يزداد عدد قوات النظام في غضون الاشهر القادمة، الامر الذي ينذر باطالة النزاع في سورية واعطاء نظام الاسد آفاق جديدة”.
وبحسب استنتاجات المحللين البريطانيين فان هذه الفرقة التي سيتم تشكيلها ستؤمن في حال الضرورة حماية المناطق العلوية الواقعة على ساحل المتوسط.
إقرأ أيضاً:
“استشهد في.. دمشق”: “باسداران” سوري نواته الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري