مصدر الخبر التالي هو موقع “القوات اللبنانية”. والخبر يطرح عدة أسئلة: هل حزب الله “ضابطة قضائية” أو “شرطة عسكرية” حتى يعتقل ضابطاً في الجيش اللبناني؟ وما هي القيمة القانونية لتحقيق أجراه “تنظيم غير شرعي” مع ضابط في “جيش شرعي” حتى يتم احتجاز الضابط ومحاكمته؟ وأخيراً، هذه “المسخرة” متى تتوقّف؟
*
أخلت المحكمة العسكرية قبل ظهر الأربعاء 26 أيلول 2012 سبيل الرائد في الجيش اللبناني وسام عبد الخالق، فيما لا يزال ابن عمه سليمان عبد الخالق موقوفا في القضية نفسها تحت عنوان تهريب السلاح الى سوريا.
لكن ما لا يعرفه اللبنانيون هو تفاصيل الحادثة التي شكلت انتهاكا فاضحا لكرامة المؤسسة العسكرية. وفي التفاصيل التي توفرت لموقع “القوات اللبنانية” أنه في 30 آب 2012، وحوالى الساعة الثامنة مساءً قامت 4 سيارات رباعية الدفع بمحاولة اقتياد الرائد في الجيش اللبناني وسام عبد الخالق يرافقه ابن عمه سليمان عبد الخالق من امام مطعم الساحة على طريق المطار. عرّف الرائد عن نفسه فلم يرتدعوا، فرفض الذهاب معهم وحصل شجار بالايدي ثم باعقاب البنادق التي يحملونها فاقتادوه مغمياً عليه. وكان سليمان (ابن عم الرائد) قد خابر اهله من صندوق السيارة الذي وضعوه فيه بينما هم يتعاركون مع الرائد وأبلغهم أن “حزب الله قام بخطفنا”… سارع والد الرائد اللواء حسين عبد الخالق الى مخابرة رئيس الجمهورية وقائد الجيش، فطمأناه الى أنهم سوف يعملان للإفراج عنهما فورا…
لكن ما حصل فعلياً ان الرائد عبد الخالق وابن عمه بقيا في عهدة امن “حزب الله” في الضاحية الجنوبية حتى صباح اليوم التالي. وخلال فترة توقيفه لدى “حزب الله” قام عناصر أمن الحزب بالتحقيق مع الرائد عبد الخالق وأوسعوه ضربا وتعذيبا لانتزاع اعتراف منه بأنه ينوي شراء أسلحة لمصلحة المعارضة السورية بعدما ضبطوا بحوزته مبلغ 20 مليون ليرة لبنانية، ثم سلّمه الحزب مع التحقيق الذي أجراه الى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التي ابقته موقوفا في وزارة الدفاع لمدة اسبوع. ولم يتمّ السماح لأحد بأن يقابله، حتى والده اللواء المتقاعد في الجيش.
وتبيّن بعد ذلك أن الرائد عبد الخالق كان تعرّض لكسور في عظام الوجه والفك والى الإصابة بضرر بالغ في عينه اليسرى أدى الى عطب فيها. وقد أُجريت لعبد الخالق عمليتان جراحيتان في وجهه من دون معرفة ذويه. كما اجريت له عملية ثالثة في وجهه يوم الجمعة 14 أيلول، ثم أُدخل بعدها الى المستشفى العسكري وليس الى السجن نتيجة تهديد اللواء ومفتي البقاع الشيخ خليل الميس بالنزول الى الشارع…
والسؤال الذي يبقى مطروحا بعد حادثة عبد الخالق وبعد الافراج عنه تحديدا، وبغض النظر عما إذا كان عبد الخالق مذنبا أم لا في موضوع تهريب السلاح الى سوريا، هو كيف يمكن لـ”حزب الله” أن يوقف ضابطا في الجيش اللبناني ويتعرّض له بهذه الطريقة؟!
حزب الله خطف رائداً في الجيش وآخلى سبيله معطوباً!We have been bombarded for the last few weeks, by the NEWS of the wakening of the Lebanese Armed Forces to defend, the Lebanese Dignity and Sovereignty. Then and from NOWHERE, a High Rank officer of these Lebanese Armed Forces, was beaten and Tortured, as if he was an Israelis(Actually they do not torture an Israelis, because they are collaborators to the Enemy). All the Lebanese are supporting the Lebanese Armed Forces for Implementing the Orders of the President, who is the Head of the Armed Forces Council. Is this act by… قراءة المزيد ..
حزب الله خطف رائداً في الجيش وآخلى سبيله معطوباً!
خليه يسرح ويمرح حزب اللاه، بيجي يوم ومنعملوا حزب سحارات البندورة
وخليه وقتها يشيل هو وحلفاؤا ويقبّع بسامير
جعفر
ثائر سوري