تحديث:
من هو: محمد العبسي
ولد في “جدة” في العام 1973 ونشأ وترعرع فيها. وبعد تخرجه من الثانوية عاد إلى موطنه في حلب، والتحق بجامعتها ليتخرج في كلية طب الأسنان.
هاجر للجهاد في أفغانستان.
والتقى في تلك الفترة بأبو مصعب الزرقاوي فأعجب به.
عاد للسعودية قبل عملية ١١ سبتمبر ٢٠٠١، اعتقل لمدة عام وبعدها في السعودية وأفرج عنه شرط عدم العودة.
ذهب للسودان وعاش بها سبع سنوات وأسرته حتى اعتقل أشهر قبل أن يطلق سراحه إثر إضراب عن الطعام وعاد لسوريا قبل أشهر من الثورة.
.
خاص بـ”الشفاف
في ما يشكّل أخطر صدام حتى الآن بين الثوّار السوريين والعناصر “الجهادية” التي تدفّقت على سوريا منذ بدء الثورة من مصر وتونس والجزائر والإمارات والسعودية والكويت وأوروبا، كشف مدير المرصد الإعلامي الإسلامي في لندن، ياسر السرّي، عن اغتيال “الدكتور أبو محمد الشامي العبسي” رئيس مجلس شورى الدولة الإسلامية” قرب الحدود التركية.
وقال أن “أبو محمد الشامي كان مع كتيبته أول من قاموا بتحرير معبر حدودي في سوريا وهو معبر باب الهوى” (على الحدود مع تركيا) والذي ما زال تحت سيطرة المجاهدين حتى الآن”. وأفادت معلومات خاصة بـ”الشفاف” أن عشيرته، وهي من “تل الكرامة” بمنطقة “إدلب” رفضت تقبّل التعازي قبل الثأر له!
وكانت معلومات سابقة لـ”الشفاف” أفادت بأن “الإسلاميين” المتواجدين على معبر “باب الهوى”، والذين قدّر مراسل وكالة الصحافة الفرنسية عددهم بحوالي ١٥٠ عنصراً، يقيمون علاقات تنسيق حسنة مع الأمن التركي، في حين كان هنالك تأزّم في العلاقة مع الجيش الحر.
وأفاد “المرصد الإسلامي” أن “أبو محمد الشامي العبسي” قُتِل
طعناً بالسكاكين على يد ١٥ عنصراً من كتيبة “فاروق الشمال التابعة للجيش” السوري الحر، ودفن أمس.
وسبق ان حدثت مشكلة سابقة واحتكاك من “الجيش الحر” بجماعة الدكتور أبو محمد وجماعته وتم احتواء الموقف وقتها والاتفاق فيما بينهما. إلا أن بعض الأشخاص في الأيام الماضية كمنوا له داخل الحدود التركية بعد ان تركته الحراسة المرافقة له وقام 3 أشخاص بالاعتداء عليه وخطفه، وقد قام شهود عيان بتصوير الواقعة وتدوين رقم لوحة السيارة وبالتالي تم تحديد الجناة.
وبعد الخطف، قام ياسر السرّي بالتواصل مع “الشيخ أبو بصير الطرطوسي” (إسمه الحقيقي عبد المنعم مصطفى حليمة) و”الشيخ أبو عبد الله”، أمير كتائب أحرار الشام” من أجل العمل على حقن الدماء والعمل على إطلاق سراحه بعد أن تم تحديد الجهة الخاطفة”. ولكن ذلك لم يُجدِ نفعاً، وتم العثور عليه مقتولاً.