ترجمة “الشفاف”
ما الحلّ في سوريا؟ يجيب الجنرال المتقاعد جميل السيد، في مقابلة مع “الفيغارو” الفرنسية: “الوقف الفوري للعنف المسلح بين الفريقين، وبدء حوار سياسي بين حكومة الأسد والمعارضة. أنا أعرف الأسد جيداً. وأنا متأكد أنه مستعد لتنظيم انتخابات حرّة. لتجري انتخابات في مناخ سلم أهلي وبحضور مراقبين دوليين.
وإذا ما نجح بشّار في الحصول على ٥١ بالمئة من الأصوات، فليبقَ. وإلا، فليترك السلطة بصورة لائعة، بهدوء، ويُصار إلى إصدار عفو عام.”
بعد الـ٩٥ بالمئة من أصوات السوريين (البقية كانوا مصابين بـ”الكريب” أو “تخلّفوا بداعي السَفَر”)، انخفضت طموحات “الجنرال” إلى ٥١ بالمئة فقط! وللمرء أن يصدّق أو لا يصدّق أن الأسد (على ذمة الجنرال السيّد) مستعدّ لتنظيم “إنتخابات حرّة”، و”الإنصياع” لنتائجها!
ما هي “الرسالة” التي أراد “الجنرال” توجييها للغرب عبر الصحيفة الفرنسية الأولى انتشاراً. الرسالة متعددة:
سوريا دولة قوية وبوتين معها!
يقول السيّد: “بعكس ما تزعم الدعاية التي تبثّها الفضائيات الخليجية ووسائل الإعلام الغربية، فإن في سوريا “دولة” وهي “دولة قوية”. منذ ١٨ شهراً وهم يتوقعون الإطاحة ببشّار، ولكنه ما زال حاكماً! هل تعرفون دولة أخرى كانت ستقاوم على هذا النحو لو وجدت نفسها في مثل هذا الوضع؟” .. لحسن الحظ، أن بوتين تصدّي للوضع ولم يعد مستعداً للتخلي عن حلفائه التاريخيين”!
النظام السوري ليس مثالياً! ولكن..
يقول السيّد: “كفى نفاقاً. النظام السوري بعيد عن أن يكون مثالياً. ولكنه، بالمقارنة مع الأنظمة العربية الأخرى التي يساندها الغرب، يظل الأفضل (“يستعير” الجنرال السيّد، هنا، تصريحاً سابقاً للبطريرك الراعي!). وعلى الأقل، فهو دولة علمانية تسودها الحرية الدينية، وحرية المرأة، وحياة إجتماعية مفتوحة وسلمية بين الطوائف. ولا يمكن مقارنتها بحلفاء أميركا حيث تُمنع إقامة القدّاس المسيحي ويحظر على المرأة قيادة السيارة! ماذا حدث في البحرين؟ لقد تظاهرت الأغلبية الشيعية للمطالبة بإقامة ملكية دستورية، أي من أجل الإنتخاب الشعبي لرئيس الوزراء. ولكن دول الخليج أرسلت دباباتها، ولم يجد الأميركيون ما يقولونه. سوريا ليست مثالية، ولكن أية دولة ليست مثالية في الشرق الأوسط!
“أنظروا إلى لبنان. حقاً أنه ليس نظاماً ديكتاتورياً. أنه نظام ديمقراطي، ولكنه خاضع لديكتاتوريات طائفية صغيرة تسرق الدولة حينما تتفاهم في ما بينها وتدمّرها حينما تتنازع”. (من جميل السيّد إلى ميشال عون: كل “العسكر” يحلمون بدور “المنقذ” من هذه “الديكتاتوريات الطائفية الصغيرة”! “البدلة” تخلّص “البلاد”! حلم “إنقلابي” قديم!).
لكن بيت القصيد في مقابلة الجنرال جميل السيّد مع جريدة “الفيغارو” الفرنسية هو مصير “الأقليات المسيحية”!
المسيحيون بالملابس الداخلية!
يقول “الجنرال”: :”رغم التصريحات المطمئنة ، فإن إنتصارات “الإخوان المسلمين” تشكل خطراً كبيراً على الطوائف المسيحية الشرقية التي وُجِدت قبل الإسلام بكثير. وللوقاية من هذا “الصقيع”، كان المسيحيون يملكون معطفاً، وسترة وكنزة صوف. وقد فقدوا معطفهم في العراق، وفقدوا سُترتهم في مصر، ونطلب منهم الآن أن يخسروا كنزة الصوف في سوريا وأن يجدوا أنفسهم بالملابس الداخية في لبنان”!
حلف الأقليات
“إن الكثير من سكان هذه المنطقة، وخصوصاً من المسيحيين، ينظرون إلى سوريا الأسد كجدار. إنها جدار سيكون لانهياره نتائج كارثية. وهذا يخيف حتى الذين لا يحبون ذلك النظام… الجدار السوري الحالي يحمي الأقليات، المسيحية بالدرجة الأولى، وأنتم الغربيون تسعون لإسقاط ذلك الجدار: أنا، فعلاً، لا أفهم”!!
وحدة سوريا لا تقوم إلا بألأسد!
يضيف الجنرال: ألا تفهمون أن رحيل الأسد اليوم يعني تفكيك وحدة سوريا، وتمزّق جيشها، والفوضى التي ستعقبها حروب مدنية صغيرة في كل أنحاء سوريا لن يخرج منها أحد منتصراً ما عدا الجماعات الإسلامية المتعصّبة؟ وسيكون المنفى مصير المسيحيين. ألا يكفيكم مَثَل العراق؟”
أجرى المقابلة “رونو جيرار”. النص بالفرنسية على موقع “الفيغارو”
“السيّد”: بشّار يحمي المسيحيين، ويتنحّى إذا لم يحصل على ٥١ بالمئة أنا أعرفه!
إنك فعلاً لا تفهم ولم ولن تفهم. القضية قضية دماغ. التذاكي غير الذكاء، خاصة التذاكي الأصولي الشيعي الطهراني وقد أصبح رديفاً للغباء بحيث استحق خامنئي تسمية المرشد الأغبى. هذا ناهيك عن قردك القرداحي، المهزوم الفاشل أبداً ودوماً في كل شيء.
لو كنت مكان جميل السيد لبدأت بالاستعداد للمثول أمام القضاء في وقت لم يعد بعيداً، للإجابة عن مصدر ثروتي، وقصري أو قصوري، وملاييني الدولارية. هذا بدل أن أتعاطى بالسياسة. فللسياسة محترفوها. ولا مكان فيها للهواة وطبعاً للأغبياء.
“السيّد”: بشّار يحمي المسيحيين، ويتنحّى إذا لم يحصل على ٥١ بالمئة.. أنا أعرفه! Since when, a WOLF could protect the SHEEP. Is there any IDIOT would believe, that Minorities or the people of Syrian in General, could be protected by a Murderer. Who says that, he would GET LOST if 51% of Syrian people against him. Every one knows that 90% of the people against Him. We cannot prove it, because half of them outside Syria now, and the rest UNDERGROUND, in Bulk Massacres. How could we believe what this Collaborator to the Regime is saying, while he is a… قراءة المزيد ..