وطنية – 25/8/2012 وصل الموكب الذي يقل المخطوف المحرر حسين عمر الى باحة منزله في منطقة حي السلم، حيث حمل عمر على الأكتاف ونثر عليه الأرز وأطلقت المفرقعات والهتافات والزغاريد المرحبة به.
وفور وصوله، طمأن عمر أهالي المخطوفين الباقين الى انهم “جميعا بخير”، ونقل عن أحد الخاطفين المدعو أبو شوقي قوله له: “انزل سلم على أبو ابراهيم لأنك ستغادر غدا صباحا. وعندما سألته: والشباب؟ قال لي: بعد 5 أيام باذن الله يكونون في لبنان”.
وقد أكدت زوجة أحد المخطوفين ان عمر طمأنها بان جميع المخطوفين هم بخير، وتمنت من الجميع تكثيف الجهود لاطلاقهم.
وقال النائب غازي زعيتر، من منزل عمر في حي السلم: “نشارك أهلنا وعائلة عمر الفرحة، الجميع بذل الجهود ولم نوفر أي باب لحل هذه القضية، نحن ضد الخطف والخطف المتبادل، ونتمنى لكل المخطوفين ان يكونوا مع اهلهم، ونحن مع تحرير الجميع”.