الشفاف-
قالت مصادر رسمية أمنية في أمن المعلومات في السعودية أن إيادي سعودية ولبناني واحد قد يكونون وراء إختراق شبكة شركة “أرامكو” المعلوماتية خلال إجازة العيد.
وبحسب معلومات ، قامت شركة أرامكو بفصل أكثر من سبعين شخص يحملون الجنسية السعودية واللبنانية وتحويلهم إلي هيئه الأدعاء والتحقيق العام أثر هجوم تعرض لها موقعها الألكتروني. ونقلاً عن أحد المعارف أن هذا الهجوم هو مخطط إيراني منفذ بإيدي من الداخل وذلك ردا على الحصار النفطي الذي تتعرض له إيران وإنتقاماً من السعودية التي لجأت لتعويض نقص النفط الإيراني حيث بلغ الشهر الماضي الانتاج السعودي لأول مرة أكثر من 10 مليون ونصف مليون برميل من النفط الخام، وان القراصنة تمكنوا من تمرير فيروسات تمكنت من تدمير أنظمة الشركة.
ويشير المصدر إلى أن المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح رئيس شركة أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين أوضح يوم أمس الأول بعد التحقيق والمتابعة أنه قد تبين أن الفيروس إيراني، وأن من يقفون وراءه هم ٢٠ موظفا ممن اعطوا الإيرانيين الكود والعناوين، وأن التحقيق جار مع هؤلاء وكلهم يشغلون مناصب تتدرج من منجر إلى سوبرتندد. وقد تم الاختراق في أثناء الدوام الاعتيادي في آخر ساعة منه.. وتم عزل الأنظمة الإلكترونية للشركة بالكامل يوم الإختراق وإيقاف الدخول إليها من الخارج كإجراء احترازي مبكر تم اتخاذه مع بدء العطل الطارئ الذي أصاب اليوم بعض قطاعات شبكتها الإلكترونية، الذي اشتبه بأنه ناشئ عن دخول فيروس إلى أعداد من أجهزة الحاسبات الشخصية في الشركة، دون أن تتمكن من إصابة المكونات الرئيسة للشبكة.
ويشير المصدر أنه تمت السيطرة على الفيروس قبل ان يضرب قسم الإنتاج، وإلا فقد تكون الشركة في حكم المشلولة عن إدارة إنتاجها. مما يعني أن إيران قد ضربت عصب شريان الإقتصاد السعودي في مقتل.