المركزية- سيطر الرعب على العمال السوريين في الجنوب خوفاً من تعرضهم لعلميات خطف على غرار ما جرى لمواطنيهم في بيروت ومناطق لبنانية أخرى لمبادلتهم باللبناني حسان المقداد، وبسبب تضارب “معلومات حول مصير المختطفين الـ11 لدى الجيش السوري الحر في اعزاز حلب، خصوصاً بعد ورود انباء عن مقتل احدهم عباس شعيب من بلدة الشرقية الجنوبية، ما ادى لفرار العمال السوريين من البلدة الى بلدات أخرى مجاورة والمبيت في أودية بعيدة من القرى والبلدات الجنوبية خوفاً من تعرضهم لعمليات انتقام او خطف على أيدي ذوي شعيب الذين خرجوا الى ساحة البلدة مذعورين لدى وصول نبأ مقتل ابنهم عباس في الغارات التي شنتها الطائرات السورية النظامية وأدت لوقوع قتلى وجرحى في صفوف اللبنانيين المختطفين.
ووفق مصادر أمنية، فإن عدد العمال السوريين الموجودين اساساً في الجنوب يبلغ 11 ألفاً، الا ان هذا الرقم تضاعف في ضوء الحوادث في سوريا اذ احضر هؤلاء عائلاتهم الى حيث يستقرون وهم يستعدون راهناً لتسجيل أولادهم في المدارس.