أن يسعى حزب الله ونظام الأسد لتصدير “الفتنة” (“يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ.. وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ”) إلى طرابلس فهذا ليس جديداً. ما يدعو للإستهجان هو أن لا تعتبر الدولة اللبنانية أن أمن الناس في طرابلس هو “خط أحمر” لا يُسمح لا لحزب الله ولا لنظام الأسد بتخطّيه! وما يدعو للإستهجان هو أن “تتفرج” الدولة، وأن يتفرّج الجيش، على “لبنانيين” يتقاتلون في ما بينهم في “حرب أهلية طرابلسية”! ففي النهاية، فإن أهل جبل محسن “لبنانيون” (حتى لو كانوا يؤيّدون طاغية دمشق لأسباب تتّصل بمصالح زعمائهم.. أو بعصبية طائفية)، مثلهم مثل أهل “باب التبّانة” و”البقّار”!
ولو حسمت الدولة أمرها، وأثبتت أنها “دولة”، لما كان أهالي “التبانة” و”البقّار” و”جبل محسن” سيوغلون في حروب الزواريب التي لن تسفر سوى عن مجازر لا يستفيد منها إلا المتطرّفون.
الشفاف
*
طرابلس- “الشفاف
رجحت مصادر شمالية مطلعة على الوضع الميداني في طرابلس ان يستمر التوتر الامني بين بعل محسن وباب التبانة الى حين إنتهاء شهر رمضان، مشيرة الى ان الوضع الامني مرجح بعدها للإنفجار بشكل واسع.
وأضافت المصادر ان الجهود التي بذلت في الاسابيع الماضية من اجل تأجيل الانفجار، لم تفلح في لجمه، في ضوء التعبئة التي يقوم بها الطرفان، والتي لم تتوقف على الرغم من نشر الجيش اللبناني، حيث عجز الجيش عن ردع المسلحين من الجانبين من التزود بالاسلحة، من جهة، والحؤول دون تجدد الاشتباكات من جهة ثانية.
“محمود الأسود” بعد عملية “شاكر البرجاوي”!
وفي سياق متصل قالت مصادر طرابلسية إن معالم المرحلة المقبلة يمكن الاستدلال عليها مما حصل في باب التبانة، في الاشتباكات الاخيرة التي أدت الى إخراج “محمود الاسود”، وجماعته من باب التبانة في عملية عسكرية تحاكي إخراج “شاكر البرجاوي” من محلة الطريق الجديدة.
وفي حين ان “الاسود” كان من جماعة ما يعرف بـ”المقاومة الشعبية” التي تزعمها “خليل عكاوي” الذي قتلته الاستخبارات السورية في محلة باب الحديد، إلا أنه (أي “الاسود”) التحق مؤخرا بـ”حزب الله”، وجمع حوله عددا من الازلام، بعد ان أغدق عليه الحزب الالهي نعمه المالية.
وتشير المعلومات الى ان “الاسود” وبعد طرده من باب التبانة لجأ الى الضاحية الجنوبية ليستظل حماية “حزب الله”.
المصادر تقول إن عملية طرد “الاسود” وازلامه من باب التبانية تشكل مقدمة لعملية عسكرية اوسع يتم التحضير لها، وتقضي بداية بالتخلص من الجيب العسكري لـ”حزب الله”، في “باب التبانة” تمهيداً للإنقضاض على “بعل محسن” لإزالة الجيب السوري من المنطقة. وتضيف ان ما يجري حاليا هو اعمال قنص وقصف متبادل تخف وتيرتها وترتفع، وصولا الى الانفجار الكبير المرتقب بعد عيد الفطر.
وعن دور الجيش اللبناني في المرحلة الراهنة قالت المصادر الشمالية إن الجيش ما زال يتحصن في الزواريب، وهو يطلق رصاصه في الهواء عندما تشتد الاعمال العسكرية! إلا أنه يتدخل مدافعا عن “بعل محسن”، خصوصا عند ما جرت اكثر من محاولة لاختراق خطوط التماسّ التقليدية بين الجانبين من قبل مسلحي “باب التبانة”، فتصدى لهم الجيش وحال دون تقدمهم الى عمق بعل محسن.
طرابلس: الإنفجار الكبير بعد “الفطر” والهدف “جبل محسن”!
لك يا عمي لبيعرف بيعرف ولي ما بيعرف بيقول كف عدس قال الجيش يمنع مسلحي باب التبانة من الدخول الى العمق لك بس لو في امر لكنت شفت طرابلس قندهار بس لمشكل انومافي امر ن سوريا وانتو اكتر الناس بتعرفو شو منملك سلاح بس ما بدنا دم كلنا ولاد بلد واحد( ابن جبل محسن)
طرابلس: الإنفجار الكبير بعد “الفطر” والهدف “جبل محسن”!
ليلة سقوط بشار هي ليلة تسديد جبل محسن لديونه الثقيلة تجاه أهلنا في طرابلس . لمثلهم يقال :”بلا لبنانيين بلا كلام فارغ “، فليلحقوه بتل الزعتر مع الفارق اننا لسنا كتائب و ليس هو فلسطيني .