“الشفاف”- بيروت
قالت مصادر خاصة إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة لصاحبها أحمد جبريل بدأت العمل على ترحيل كوادرها من دمشق إلى لبنان، في وقت يقوم عدد من عناصر الجبهة باستئجار منازل داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان وبالقرب منها لهم ولرفاقهم الهاربين من سوريا إلى لبنان لإسكانهم فيها.
عناصر وكوادر ميليشيا جبريل بدأوا بإفراغ منازلهم في دمشق وريفها وشدوا الرحيل إلى مخيمات لبنان إثر معلومات متقاطعة وصلت إلى أمينهم العام أحمد جبريل “أبو جهاد” أكدت أن النظام السوري آيل إلى السقوط في مرحلة قريبة.
المصادر اشارت إلى أن “القيادة العامة” لم تترك “ستر مغطى” مع الشعب السوري ومع الفلسطينيين الذين يسكنون سوريا، ففي العام الماضي أطلقت مجموعة من “القيادة العامة” النار على فلسطينيين يتظاهرون في أحد المخيمات الفلسطينية دعماً للمتظاهرين السوريين، يومها قام أهل المخيم بمهاجمة مركز جماعة “جبريل” وأحرقوه بالكامل وكاد الأمر أن يصل إلى اشتباكات داخلية لولا تدخل العقلاء.
والأسوأ كما يقول المصدر هو في قيام جماعة جبريل بتسليم ابراهيم الشقاقي ابن مؤسس حركة الجهاد الاسلامي فتحي الشقاقي للأجهزة الأمنية السورية بعد مشاركته في الانتفاضة الشعبية وتهريبه الجرحى لعلاجهم داخل المخيمات الفلسطينية.
كما أن عدداً من المخطوفين السوريين من لبنان تم تمريرهم إلى سوريا عبر مواقع “القيادة العامة” على الحدود بين البلدين، هذا عدا عن الموقف السياسي المؤيد للرئيس السوري بشار الاسد مما جعلهم في عداء واضح للشعبين لتأتي بعدها مجزرة حي الرمل في اللاذقية وهو المخيم الفلسطيني لتقصم “ظهر البعير” وتحول هذه المجموعة إلى مطلوبة الرأس من قبل الناس الذين قُتل أبنائهم أو سلموا عبر “القيادة العامة” إلى المخابرات السورية.
المصدر أكد أن أحمد جبريل وخلال مشواره الأخير إلى بيروت بدأ عملية البحث الفعلية عبر عدد من أصدقائه على منزل منعزل (فيللا) أو شقة كبيرة في بناء سكني يتقارب مع قاطنيه بالفكر والرؤية، وينتمون معه إلى نفس الخط السياسي.
المصدر اشار إلى أن جبريل يملك في سوريا أكثر من 90 مزرعة كبيرة، وهو يبحث في هذا الوقت عن شخص يقوم بوضعها باسمه ويستثمرها بالشراكة معه من الآن وحتى عودته إلى سوريا كما يتوقع.
ziabrahim@gmail.com
أحمد جبريل والقيادة العامة يبحثان عن “مرقد عنزة” في بيروت
إن تجوال حثالة البشر بين “سوريا الأسد” وهذا “اللبنان” اللحودي-السليماني-الأسدي-الأصولي التعيس، المتآمر معها، أمر ساد لعقود مضت. في ظل الفراغ التنفيذي المزمن في لبنان، من الضرورة إيجاد سبل شعبية مدنية أو غيرها لإلقاء القبض على تلك الحثالة وإمثالها أمام عدالة الشعب، ليس إلا لتنقية الذاكرة والسماح للّبنانيين باسترداد دولتهم المصادرة ومصيرهم الأسير منذ يونيو 1976.
أحمد جبريل والقيادة العامة يبحثان عن “مرقد عنزة” في بيروت
عزيزي المعلق خالد:أشاطرك الرأي بأنه لا مكان لهؤلاء المرتزقة تجار القضايا في لبنان، ولكن لن يكون لهم مكان في سوريا المستقبل أيضا. إذن إلى أين يذهبون؟… إلى جهنم وبئس المصير .
أحمد جبريل والقيادة العامة يبحثان عن “مرقد عنزة” في بيروت
If their Godfather is going to HELL, is it possible those NOT to FOLLOW. Those who brought Misery to the Lebanese for the last thirty five years, have NO place for them in Lebanon. He is right he should go back to Syria with HIS OUTLAWS Group, where the Revolution will decide what to do with Murderers. But certainly they can not stay in Lebanon for one day after their Head Criminal Bashar the El Wahsh departs to HELL>
people-demandstormable