حافظ سلامة: لا أؤيد “مرسي” في الإعادة..وصوري معه “مفبركة”
ياسر محمد
قال قائد المقاومة الشعبية بالسويس الشيخ حافظ سلامة إنه لا صحة لما تردد عن تأييده لمحمد مرسي في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة مؤكداً أن صوره معه “مفبركة”.
وأكد في كلمته عقب صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية أن د.محمد مرسي زج باسمه وصورته مع بعض علماء الدين وتم وضع هذه الملصقات على الحوائط بجميع المحافظات وهذا علي خلاف الحقيقة.
وأضاف سلامة أنه لا يؤيد أحداً من مرشحي الرئاسة مؤكدا أنهما لا يستطيعان إخراج مصر من الأزمات والصفقات التي عقدها النظام السابق لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر.
وأوضح سلامة آن الرئيس السابق حسني مبارك أنفق10 ملايين جني على علاجه بالمركز الطبي العالمي وعندما علم بقرار إيداعه مستشفي سجن طره ادعى مرضه لكي يهرب من السجن.
*
نفى الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، تأييده للدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، واصفًا الأخبار التي تناولت ذلك بالـ«خاطئة».
كما هاجم الدكتور علي محمود، خطيب مسجد النور، أداء الإعلام في الفترة السابقة واتهمه بـ«نشر الشائعات والمغالطات التي لا تعمل على شيء سوى نشر الفوضى في البلاد».
وعن الموقف من تدهور صحة «مبارك» قال الشيخ حافظ سلامة، إن «ما يحدث من الرئيس المخلوع الآن في مستشفى طرة هو خداع، ويفعل ذلك من أجل نقله مرة أخرى إلى المركز الطبي العالمي، لأنه يتمتع بخدمة فندقية عالية، وكعادته تمارض واصطنع المرض، وما يؤكد ذلك ترديد مبارك لعبارة (مش دا اللي اتفقنا عليه) عندما وصل إلى مستشفى طرة، ما يدل على أن هناك اتفاقات مازالت مستمرة بينه وبين المسؤولين القائمين على إدارة شؤون البلاد»، بحسب كلام الشيخ حافظ سلامة.
وأضاف: «أنا مع مطالب تشكيل مجلس رئاسي مدني يضم شخصيات وطنية تعمل لمصلحة هذا البلد».
*
حافظ سلامة من ميدان الأربعين: مرسى وشفيق لا يصلحان للرئاسة
السويس – محمد كمال
أكد الشيخ حافظ سلامة أن محمد مرسى وأحمد شفيق مرشحان لا يصلحان لقيادة مصر، وشن هجوما عنيفا على مرشحى الرئاسة مساء أمس من داخل ميدان الأربعين.
ووصف سلامة ما يحدث بالانتهازية السياسية، سواء من جماعة الإخوان أو من فلول النظام السابق، وهو ما أغضب عدداً كبيراً من أنصار الإخوان المسلمين الموجودين بميدان الأربعين.
وأضاف: “لقد بُح صوتى فى بيانات عديدة قد أصدرتها ومازلت أحتفظ بأصولها فى تواريخها، بأن هناك صفقات تجرى بين النظام المخلوع ورئيسه وقيادات من المرشحين لرئاسة جمهورية مصر وأذنابهم، واتفاقهم على تقسيم هذه التركة، وقد حذرت يوم الخميس الماضى فى بيانى: “يا رب يا رب استر مصر فى الساعات القليلة القادمة وما يتخللها من مفاجآت مزعجة”.