في 26-4-2012
تدعو جمعية “إعلاميون ضد العنف” السلطات القضائية المختصة إلى كف التعقبات بحق راوية الشاب وإدمون حداد على خلفية تصنيف قاضي المحكمة الابتدائية إقدامهما على عمل ستاند آب كوميدي لجمع التبرّعات خارج عن “المألوف اجتماعيا”، فيما هو في الحقيقة مجرد عمل كوميدي جريء لجمع التبرعات.
وتعتبر الجمعية أن ملاحقة الشاب وحداد في غير محلها، وتشكل ولو عن غير قصد انتهاكا للحرية الفردية وانتقاصا للحريات العامة وضربا للحريات الثقافية، وهذا الاستهداف المتمادي عمره من عمر هذه الحكومة التي تخضع لأوامر “حزب الله” وتدفع باتجاه تغيير وجه لبنان.
ورأت الجمعية أنه بدلا أن تشجع السلطة الشباب اللبناني على إطلاق مواهبهم وتستفيد من إبداعاتهم، إذا بها تعمل على ضرب هذه المواهب دافعة إياهم قسرا إلى الهجرة، فيما تغض النظر عن جلسات المجلس النيابي الأسبوع الماضي التي كانت مسرحاً للتهديد بتجديد الحرب الأهلية، فضلا عن الإنحطاط الأخلاقي القيميّ الذي عكسه وعبّر عنه معظمُ المتكلّمين من 8 آذار.