حينما تلتقي الطقوس الكنسية البيزنطية العظيمة مع صوت فيروز الإستثنائي تكون النتيجة أجمل الألحان “الجنائزية” المغنّاة باللغة العربية.
يهدي “الشفاف” هذا الفن الكَنَسي الراقي لقرّائه، مؤمنين وملحدين و”بين بين”!
ويهديها لشعب سوريا المصلوب وقد باتت “قيامته” قريبة، وللكاهن الإيطالي اليسوعي الثائر مع الثائرين في سوريا،
ولا نهديها للبطريركين الراعي وهزيم، ولكل “إكليروس أهل الذمّة” الذين أصمّوا آذانهم فلم يسمعوا شعار “سلمية” (هل هنالك أكثر “مسيحية” من شعار “سلمية”؟) وقد صدحت به حناجر شباب تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا؟