المعلومات التي يفيدنا بها معارضو الداخل هي أن مناطق عدة في ريف دمشق وحتى بعض أحياء دمشق نفسها، تصبح “مناطق محرّرة” في الليل، وأن “الجيش السوري الحر” يتولّى حراستها، في حين تعجز قوى النظام عن الدخول إليها! وهذا ينطبق على عدة مناطق في أنحاء سور يا. والتقرير التالي من “رويترز” يصف الوضع في مدينة “الزبداني” التي لا تبعد سوى 30 كيلومتراً عن دمشق
كانت “الزبداني” القريبة جداً من دمشق، ومن الحدود اللبنانية، معروفة كمصيف ومنتجع. وكانت، كذلك، موقعاً لبعض مخازن سلاح “حزب الله”! وأيضاً.. مدينة الدكتور كمال اللبواني الذي أمضى 7 سنوات في سجن الطاغية ولم يتم فكّ أسره إلا بفضل الثورة؟
“الزبداني” اليوم مدينة محررة:
بيروت (رويترز) – يطوف مسلحون ملثمون بشوارع اجتاحتها الامطار في منتجع سوري مقام على تلال كان يسوده الهدوء في وقت ما وحولوه الان الى مركز تمرد ضد حكم الرئيس بشار الاسد.
وأصبح منتجع الزبداني الذي يقع عند التقاء الحدود السورية اللبنانية في ايدي المعارضين الذين يقولون انهم يقاتلون حملة حكومية على حركة مستمرة منذ عشرة اشهر لانهاء 42 عاما من حكم عائلة الاسد.
ويصور شريط فيديو التقطه هاو وحصلت عليه رويترز حياة المسلحين والسكان في بلدة يبلغ عدد سكانها 40 الف نسمة قبل وقت قصير من هجوم شنته دبابات يوم الجمعة مما اسفر عن اصابة 40 شخصا لكنه فشل في البداية على الاقل في استعادة السيطرة على البلدة.
وقال مسلح يرتدي سترة خضراء مموهة ويخفي وجهه قناع اسود وتتدلى من كتفه بندقية نصف الية “باذن الله لن نسمح لهم بدخول هذه البلدة. وباذن الله لن يدخلوها مادمنا نتنفس.”
وقال بينما وجه مقاتلون بنادقهم من فوق الاسقف وتتفحص اعينهم المنازل الخرسانية الممتدة في سفوح التلال التي يغطيها الصقيع “كل يوم لدينا جنازة … كل يوم تطلق دباباتهم نيرانها علينا.”
ويطغي تمرد وليد لمعارضين مسلحين ومنشقين على الجيش يطلقون على انفسهم الجيش السوري الحر على ما بدأ على انه احتجاجات سلمية. وهم يقولون انهم يحاولون فقط الدفاع عن المدنيين ضد الهجوم.
ومنذ بدء الاحتجاجات في مارس اذار قتل أكثر من 5000 شخص بأيدي قوات الامن وفقا للامم المتحدة. وتنحي دمشق باللائمة في الاضطرابات على “ارهابيين مسلحين” يدعمهم اجانب تقول انهم قتلوا 2000 من افراد الامن.
ويقول سكان انهم يواجهون هجمات ليلية من جانب الجيش. وتظهر اللقطات ومضات اضواء وقعقعة صوت انفجارات في حين تشق طلقات مضيئة حمراء ظلمة الليل.
وكان هجوم الاسبوع الماضي على الزبداني هو الاكبر ضد معارضي الاسد منذ وصول مراقبي الجامعة العربية في سوريا للاشراف على خطة سلام يقول منتقدون انها فاشلة.
وأوقف الجيش عملياته يوم الاحد حينما زار مراقبون لفترة وجيزة البلدة. وقال ناشطون ان نحو 200 اسرة لاذت بالفرار منذ ذلك الحين خشية تجدد القصف من جانب 50 دبابة تشير تقديراتهم الى انها تشارك في الهجوم.
وكانت الزبداني منتجعا صيفيا يذهب اليه سكان دمشق هربا من حرارة العاصمة الرطبة لقضاء عطلة نهاية الاسبوع في الهواء البارد بالبلدة التي تقع على مسافة 30 كيلومترا فقط. وكان اثرياء عرب من الخليج يأتون للاسترخاء في فيلاتهم لقضاء العطلات.
وتشاهد الان في بعض المنازل فتحات في الجدران من اثر القصف كما تحولت غرف الى انقاض وتحطمت نوافذ وتضررت اسقف.
وقال ناشط وهو يشير الى درجات سلم محطمة في منزل “لدينا خمس سيدات في المستشفى في غرفة العناية المركزة بسبب نيران الصواريخ هنا.”
وأضاف “أين مراقبو الجامعة العربية؟”.
وشوهد في اللقطات مقاتلون ملثمون في الزبداني تصدوا لهجوم الجيش الاولي بمساعدة الجليد المتساقط وهم يحرسون الشوارع الخالية ويتحدثون مع سائقي عدد صغير من السيارات المارة.
ويتجول مقاتلون اخرون من الجيش السوري الحر في البلدة وهم يبثون اغاني احتجاج من خلال سماعات اجهزة السيارات ويتواصلون عبر اجهزة اللاسلكي.
ويصرخ مسلح في جهاز اللاسلكي “شاهدت حافلة بها نحو 34 شخصا ولا نعرفها وربما تعين فحصها.”
“الزبداني مدينة محرّرة التعانق المشئوم بين الكهنوت والطاغوت فقيه السلطة في العادة يختار مصيره فيلحق بالطاغية فيكون في خندق واحد معه في وجه الثورة. والفقيه ليس وحيدا في هذه المؤسسة المشئومة بل هو رأس جبل جليد كامل من رجال الدين ووعاظ السلاطين ومثقفو الحزب وأبواق النظام في توليفة جهنمية… وفي المقابل المفكر يقول كلمة الحق في وجه القوة، فيؤدي دور المثقف صدقا وعدلا. ولقد أخذ الله ميثاقهم على من يحمل العلم أن يبيّنه للناس ولا يكتم منه شيئا، ولكن أمراض أهل الكتاب مسلمين ومسيحيين وبوذيين وزرادشتيين ويهود واحدة، أن يلبسوا الحق بالباطل ويكتموا الحق وهم يعلمون.. المفتي والفقيه نماذج ممتازة… قراءة المزيد ..
“الزبداني مدينة محرّرة تاريخ النظام السوري الدموي المجرم خلال 49 عاما عجافا عرف بالارهاب والقتل والمجازر ودعم للميليشات القذرة وخاصة استغلاله للمقاومة والممانعة المزيفة التي يتبجح بها ولم يطلق رصاصة واحدة خلال 40 عاما وسلم الجولان ثمن للرئاسة من قبل الديكتاتور حافظ الاسد وباسلحتها الى اسرائيل وان كل من لديه ذرة من المنطق والحكمة والعقل يعرف ان النظام السوري السرطاني الارهابي الخبيث تامر ويتامر على الشعب السوري فدمره واذله والان يحاول ان يجر الثورة السلمية ويريد تحويلها الى ثورة مسلحة بزرع وتاجيج الحرب الطائفية لينقذ النظام نفسه فيدمر المدن بشعبها بحيلة العصابات المسلحة ومن اجل تضليل العالم وقد فعلها سابقا… قراءة المزيد ..
“الزبداني مدينة محرّرة
بالنسبه للحراك اليمني فان امريكا واسرائيل لاتحرك مجاميع مسلحه ارهابيه لتقتل الناس وتضطر الجيش اليمني لضربها لذلك نلاحظ ان لا احد يتوجه بالحديث عن اليمن..لان التخلخل باليمن يضر بالسعوديه الطفل المدلل والبقره الحلوب لامريكا ونفس الشئ في البحرين لكن بسيناريو مختلف..اما في سوريا فكل مخابرات الغرب واسرائيل والعملاء تحاول استثاره الجيش السوري بقتل المدنيين بواسطه عملاء تم شراؤهم بالمال او اثاره النزعات الطائفيه بنفوسهم لجعله يرد وتسليط الضوء بصوره مستمره للاستثمار في الجامعه العبريه والامم النائمه المتحدهلتفتيت وحده سوريا وكسب سلام غير متكافئ مع اسرائيل…كل اللعبه اصبحت مكشوفه والرهان على الشعب السوري الملتحم مع قيادته الوطنيه