وكالة الصحافة الفرنسية- رأى رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري، ابرز اركان المعارضة، ان ايام الرئيس السوري بشار الاسد “باتت معدودة” وانه سيضطر الى “مغادرة سوريا بالقوة ام من تلقاء نفسه”، معتبرا ان السوريين “يقتلون باوامره”.
وقال الحريري ردا على اسئلة على موقع “تويتر” الالكتروني للتواصل، “اعتقد ان ايام (الرئيس السوري) باتت معدودة”، و”انه سيضطر الى مغادرة سوريا من تلقاء ذاته ام بالقوة”.
وعما اذا كانت عودة السفيرين الاميركي والفرنسي الى سوريا يؤشران الى “تطبيع مع نظام الاسد”، قال “لا، بل اعتقد ان على بشار ان يشعر بالقلق”.
وتعليقا على تصريحات الرئيس السوري الاخيرة لشبكة “ايه بي سي نيوز” التلفزيونية الاميركية والتي قال فيها انه لم يصدر اوامر بقتل شعبه، قال الحريري “هذه كذبة كبيرة، كل ما قاله حول سوريا كذب. انه القاتل الاساسي في كل ذلك”، و”شهداء سوريا الأبرار لم يقتلوا الا باوامره”.
واضاف “هذه تصريحات تذكرني بتصريحات الراحل معمر القذافي”.
واعتبر ان سقوطا محتملا للنظام السوري “لن يؤثر على لبنان الا ايجابا”، مضيفا “يجب كسر جدار الخوف كما كسرتموه في 2005″، تاريخ انسحاب الجيش السوري من لبنان بعد حوالى ثلاثين سنة من التواجد تحت ضغط الشارع والمجتمع الدولي.
وقال الاسد في تصريح تم بثه الاربعاء “نحن لا نقتل شعبنا. ليس من حكومة في العالم تقتل شعبها، الا اذا كانت تحت قيادة شخص مجنون”، مضيفا انه “لم يصدر اوامر بالقتل او بارتكاب اعمال عنف”.
من جهة ثانية، ابدى الحريري سروره بدفع لبنان حصته من تمويل المحكمة الدولية التي تنظر في اغتيال والده رفيق الحريري، وقال “انا مسرور بتمويل المحكمة الخاصة بلبنان”، مشيرا الى ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “قام بما يجب القيام به”.
واعلن ميقاتي الاسبوع الماضي تحويل المبلغ المتوجب على لبنان في تمويل المحكمة الدولية الذي ترفضه الاكثرية الحكومية المؤلفة من حزب الله وحلفائه.
وتم تحويل المبلغ من موازنة خاصة لمجلس الوزراء تفاديا لسقوط قرار التمويل داخل مجلس الوزراء.
الحريري: ايام الاسد معدودة والسوريون يقتلون باوامره الأمم: موت وانبعاث مفهوم موت الأمم كان بالنسبة لي اكتشافاً مثيراً، وأدين لهذا المفهوم للمصدر الأول وهو القرآن الكريم حين يتحدث عن موت الأمم وليس الأفراد في الآية: “لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون”، والثاني لمالك بن نبي حين قرأت كتابه “ميلاد مجتمع”، وكيف أن أمماً كثيرة عبر التاريخ ماتت والتهمتها أمم جديدة صاعدة، فقد ابتلعت روما في طريقها المجتمع القرطاجني والغالي والفرعوني، ولولا ضربة شامبليون بإعادة الحياة للغة الهيروغليفية لما عرفنا شيئاً عن بقايا تلك الأمة من أهرامات ومسلات ونقوش تزينها. والآن ومن خلال علم الفيلولوجيا والكربون… قراءة المزيد ..