Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كرة “الفتنة” ولاعبوها المحترفون

    كرة “الفتنة” ولاعبوها المحترفون

    0
    بواسطة Sarah Akel on 2 ديسمبر 2011 غير مصنف

    في التحذير من الفتنة السنية – الشيعية، أو الفتنة الاسلامية – المسيحية، تتساوى جميع الرموز السياسية والدينية وسواها في الصوت والنبرة، وان افترقت في السلوك والاسلوب. حتّى أولئك الذين يندفعون باتجاهها يبرّرون اندفاعتهم هذه بـ”منع الفتنة” او لجم مخاطرها. وفي ثقافة الفتنة لا يمكن تنزيه فئة عن التورط في ازدراء التمايز والتنوع وتجذيره في الحياة العامة، أو عن الاعلاء من عصبيات الانتماء التقليدي واستنفاره الى حد التنابذ.

    يحضرني هذا الكلام، انا المواطن اللبناني الجنوبي العربي المسلم الشيعي العَلماني، المعتزّ بهذه الدوائر من الانتماء ولا أجد فيها اي تناقض بل تكامل وتفاعل انساني منتج ومثر. واذا كان في هذا القول شبهة الأمنيات، فإنّها بتقديري أيضا تعبّر عن قناعة بأنّ الأديان والمذاهب والانتماءات الجغرافية والإجتماعية دوائر غنى في أيّ مجتمع، ويمكن أنّ تتحول الى نقمة اذا اسرتها قيود العصبية القبلية وخسرت فرص تفاعلها الانساني المنتج.

    لا اريد ان اتوغل في ثقافة الفتنة التي يجري تسويقها في اكثر من موقع، لكن يصعب ان يدّعي احد في لبنان، خصوصا اولئك الممسكون بزمام السلطة ومكاسبها، انهم ابرياء من التورط في تحفيز الفتنة واستحضارها وقت الحاجة. خصوصا ان المتشبثين بالسلطة اجادوا بقوة العصب المذهبي او الطائفي ان يستمروا ويبقوا في السلطة او يصلوا اليها.

    من اليسير والمتاح ان يذهب الشيعي اللبناني اليوم الى اتهام جهات سنية بالتورط في استثارة الفتنة المذهبية، وأيضا من السهل غير الممتنع على اللبناني السني ان يذهب في اتهام جهات شيعية بالتورط في استثارة هذه الفتنة. ويمكن القياس على ذلك في الطوائف الأخرى. ولعلّ في هذا اليسر وسهولة القاء اللوم على الآخر وتنزيه الذات ما يؤكد ان استنفار العصبيات هو العملة الرائجة ما دام ان خروج السني على سلطة الطائفة يعرّضه غالبا الى الملاحقة والحصار، فيما خروج الشيعي على سلطة الطائفة يعرضه حكما، بسبب خصوصية السلاح، الى الاقصاء او الاتهام بالعمالة للعدوّ، أو حتى إلى طرده من الوظيفة العامة، كما حصل مع مفتي جبل عامل السيد علي الامين في العام 2008.

    هذه كانت وتستمر رسالة الى كل من تخوّله نفسه الخروج على العصبية، كي يتوقّع مثل هذه النتيجة واكثر. لذا يحسن على القيادة التي تقول انها لا تمثل الطائفة، الا تتصرف بعقلية انها هي الطائفة واتلطائفة هي. ويمكن عدم الاقتصار على هذا المثال الصارخ. فبالإنتقال الى المتهمين بالعمالة للعدو، ومنهم الشيخ حسن مشيمش والسيد محمد علي الحسيني، حيث كل المؤشرات، رغم تواطؤ بعض القضاة، تدلّ على ان المشكلة الجوهرية هي في خلاف سياسي معروف ومعلن ومشروع بين هذين الرجلين وبين حزب الله. فهل ازاء هذه الامثلة يمكن تنزيه سلطة الطائفة عن التورط في الفتنة وثقافتها؟ وهل هذا السلوك إلا تعبير عن ان التنوع داخل الطائفة امر مرفوض ومحارب ويجب ان يخمد؟ ثمة حجج وذرائع شتى يمكن ان تبرر هذا السلوك غير المبرر، ولكن بالتأكيد فإنّ التبرير يكشف عن أنّه، أيّا كان مطلقه، يقوم على فكرة ان العصبية المذهبية هي الاهم وتتقدم على ما عداها.

    السلطة السورية المستفزّة “علويا” هي التي سمحت باستفاقة “سنيّة”

    إزاء كل ذلك، فمن يقوم بنيانه الاجتماعي والسياسي والفكري والعقائدي والعددي على اساس مذهبي وديني، لا يحقّ له أن يمنع على بعض السوريين المذهبيين ان يطالبوا بحقوق السنة في مواجهة اقلية علويّة ممسكة بزمام السلطة. واذا كانت هناك بعض الفضائيات التي تنمو على استنفار العصب المذهبي، فيجب الاقرار ان هذا الواقع موثّق وموجود عند الشيعة والسنّة، وهو ما سمعه من زار شيخ الازهر الشريف قبل أشهر، إن من حزب الله أو من تجمع العلماء المسلمين وغيرهم.

    على ذلك يجب الا يستغبي احدٌ احدًا عندما يغيّب حقيقة ان طبيعة النظام السوري المعروفة هي بحد ذاتها، وفي معزل عن استبدادها، سلطة مستفزة طائفيا، وتتحمل وحدها تقريبا مسؤولية ظهور الاصوات المثيلة لها طائفيا في المقلب الآخر، رغم أنّ ذلك، في ظني، لا يمكن ان يختصر او يسم ثورة السوريين اليوم.

    في الختام يمكن لكلّ إنسان أن يرى فيما يلي ما يشاء:

    ثمة حزب واحد (إسلامي سياسي كبير) في لبنان يدّعي أنّه يهدف إلى وحدة المسلمين، لكنّه يضع في اولويات شروط الانتساب اليه الشرط المذهبي ويمنع على اي مسلم من مذهب آخر الانتساب اليه ولو كان مقاوما: هل في هذا محاربة للمذهبية والفتنة؟

    alyalamine@gmail.com

    * كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالضمير والقانون (2)
    التالي قُدْ حزب إنقاذ تونس: رسالة إلى قائد السبسي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.