قال شقيق الجنرال “حسن طهراني مقدّم” الذي قُتِل في انفجار قرب طهران في يوم 12 نوفمبر أن الإنفجار لم يكن في “مستودع ذخيرة”، كما أعلنت السلطات سابقاً، وإنما نجم عن إختبار لصاروخ عابر للقارات. وأضاف أن شقيقه قُتِل حينما كان يشرف على مرحلة الإختبارات الأخيرة، ولم يدحض فرضية أن الإنفجار كان “حادثاً”.
وكشف أن شقيقه كان بين الضباط المقرّبين من المرشد “خامنئي، وأنه كان أحد الحرّاس الشخصيين لـ”خامنئي” في مرحلة سابقة.
كما كشف أن شقيقه كان مسؤولاً عن نصب بطاريات الصواريخ التي أطلقها حزب الله ضد الأراضي الإسرائيلية إبان حرب 2006.
وجاءت تصريحات “محمد طهران مقدّم”، وهو أيضاً ضابط في “الحرس”، في جريدة “إيران” الحكومية،. ولكنه اضطرّ لاحقاً لسحب تصريحاته متّهماً الصحيفة الحكومية بتحريفها.
يُذكّر أن وكالة “مهر نيوز” الحكومية نشرت أسماء 21 عسكرياً قالت أنهم قُتلوا في الإنفجار.
يُذكَر أن وزير الدفاع الإسرائيلي كان قد أبدى “سعادته” بانفجار طهران، وذلك بالترافق مع تقارير صحفية حول دور إسرائيلي في الإنفجار.
الجنرال مقدّم: قُتِل باختبار صاروخي أم لمسؤوليته عن شبكة صواريخ حزب الله في لبنان؟ نهاية دولة المخابرات البعثية كنت في تجازوت المدينة الجميلة المجاورة لمدينة أغادير من المغرب حين اجتمعت بسيدة فاضلة مناضلة سياسيا مع زوجها الذكي الهمام. قالت لي كيف الأوضاع عندكم في سوريا قلت لها بابتسامة عريضة لا أدري من أين أبدأ الحديث! نظرت إلي بريبة وقالت رئيسكم! هنا بلعت ريقي لأنني لا أسميه رئيسا وصبرت . تابعت هي إنه دكتور مثقف وفيلسوف مصقع، درس في الغرب وفهم الديمقراطية ونقل الانترنت إلى الغابة البعثية فبدأت وحوش الغابة في النطق بالانجليزية! عقب زوجها الهمام : نعم .. نعم إن… قراءة المزيد ..