كتبت ناهد نصر
استنكر الدكتور أحمد السايح الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، قيام البعض بالربط بين موقف الدكتور سيد طنطاوى شيخ الأزهر من النقاب، ومواقف حكومات بعض الدول الأوروبية التى تحظر ارتداء الحجاب فى الأماكن العامة ومن بينها فرنسا، وقال “لو كنت رئيس فرنسا لمنعت ارتداء الحجاب”، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية وصلت إلى درجة عالية من الرقى، وتعتبر أن الرجل والمرأة مخلوق واحد، ولا داعى لارتداء الحجاب فيها.
وأضاف أن كلمة “حجاب” كلمة خاطئة وليست من الإسلام، لأن الزى الإسلامى هو أن ترتدى المرأة ما يسترها، أما تغطية الشعر فعليها خلاف، مشيراً إلى أن عبارة “جيبوهن” الواردة فى الآية الكريمة “قل لنساء المؤمنين أن يضربن بخمورهن على جيبوهن”، فسرها البعض على أنها تعنى فتحات الرقبة، بينما فسرها البعض الآخر على أنها شعر المرأة.
كما استنكر السايح الهجمة التى شنها البعض على شيخ الأزهر، بسبب منعه ارتداء النقاب فى المعاهد الأزهرية، وقال إن النقاب يعطل تطبيق الآية الكريمة “قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم” الواردة فى سورة النور، مشيراً إلى أن تطبيق الآية مشترط بأن تكون المرأة كاشفة لوجهها، وأن علماء المسلمين الذين أخذوا الحديث عن عائشة لم يثبتوا أنها كانت منتقبة. وقال “النقاب عادة جاهلية فرضها المتشددون، وشيخ الأزهر يحاول صد الوباء السلفى المنتشر بين الناس”.
*