في صباح اليوم 25 أغسطس آب، حين عودته من العمل اوقفت مجموعة أمنية ملثمة فنان الكاريكاتير المعروف “علي فرزات” في ساحة الامويين بدمشق واعتدت عليه بالضرب امام الشرطة التي تحرس الساحة، صارخين به حتى تتعلم كيف تتطاول على اسيادك. واختطف الى جهة ما. حيث تمّ الاعتداء عليه بهمجية حاقدة. هشموا أصابع يديه التي يرسم بها، وضُرب بعنف في صدره ووجهه ورمي على طريق مطار دمشق الدولي.
ليس علي فرزات أول رسام كاريكاتير عربي يتعرض للاعتداء بالحقد، بل قبله وجه قاتل اسرائيلي رصاصاته لرأس صديقه ناجي العلي، لكن الإعتداء على ناجي العلي لم يكن ببشاعة وهمجيّة ما تعرّض له علي فرزات. ناجي العلي قتل بدم بارد برصاصات عدو شعبه، لكن علي فرزات يُعتدى عليه من حاكمي شعبه، من شبيحة سلطة بشار الاسد الذي طالما تشدّق بصداقته وإعجابه بفن علي فرزات، وها هو المجرم المعجب بالفن يفتح خزائن حقده على طريقة زعران الحارات المنفلتة في ضواحي المدن، يرسل شبيحته المكلّفين بالمهام الخاصة بالسيد الرئيس، يختطفون الفنان الأشهر عربياً والمعروف دولياً، من أقلامه ورسومه من شخصيات رسومه التي تعوّدت عليه، ألفته وألفها لكثرة ما رسم نياشينها وأظهر بشاعة وضحالة عقول المستبدين وأعوانهم. يأخذونه من ساحة الامويين رمز الدولة السورية رمز دمشق رمز المدينة الأعرق في التاريخ، يأخذونه بحقد الوحوش المدرّبة مثل كلاب صيد السيد الرئيس يكسّرون يديه وأصابعه ويعذّبونه لحدود ما قبل الموت. لم يكسروا ريشه وأقلامه كما عوّدنا علي أو تخيّل في أن الشرطي يكسر الأقلام ويسقي الريش دماً بدل الحبر. كان علي رحيماً بخصومه المستبدين الطغاة، حين حصر جرائمهم في تكسير الأدوات، لكنهم أبدعوا في وحشيّتهم فكسروا يديه وأصابعه.
لم يقتلوه لأنهم أرادوه عبرة لحقدهم وهو البريء المبتسم الدائم عبرة يخرسونه متوهمين أنهم يذلونه جاهلين أنهم كانوا يرفعونه إلى مقام التمجيد. لقد أرادوا بتهشيمه أن يرعبوا الشعب السوري ونشطاء الثورة ونُخب الثقافة المنتمين إلى حريّة سوريا حريّة الشعب السوري. خاب فألهم لقد أقاموا لعلي فرزات بفعل جريمتهم، في قلوب السوريين ومنازلهم أحضان دافئة وعزائم شحذت من جبروت عناد ريشة لم تتوقف عن النقد ومواجهة الناس بالحقيقة سنة تلو سنة عشرات السنين وعلي فرزات يحتلّ قلوب السوريين والعرب وكثير من محبي فنِّه حول العالم، نسي الطغاة أنّ عمر شخوص علي أكبر من من عمر رئيس عصابتهم بل أقدم من حكم أبيه، سيذهب الطغاة وعصاباتهم في لحظة مهملة في التاريخ و ستبقى رسوم علي وأصابعه المضمّدة أيقونة حب مقدسّة في قلوب السوريين وذاكرتهم البصرية.
لنجعل معاً، من جريمة الاعتداء على “علي فرزات” يوما تضامنيا مع الكاريكاتير، مع أصابع علي فرزات ومع ريشته الفخورة بمعلٍّمها في هذه اللحظات المؤلمة، لنجعل من هذا اليوم و من هذه الجريمة، إدانة ثقافية وأخلاقية وقانونية لنظام وشخص بشار الاسد، لنجعلها مناسبة لدعم ثورة الشعب السوري السلمية في سبيل الحرية والديمقراطية ومن اجل قيم الجمال والعدل، يوماً لحريّة القلم والرسم والكتابة والأغنية والموسيقى.
باريس 2011. اغسطس/ آب
الموقعون:
بشار العيسى: فنان تشكيلي سوري ـ باريس
Saana Jokinen: human right’s activist -Finland
Lava Selo: Syrian Activist – Istanbul
نداء للتضامن مع “علي فرزات”، مع قيم الجمال والعدل والحرية يا ليت ما أصاب الأخ علي كان على يد الصهاينة أعداء الله والإنسانية منذ بدء التاريخ ولكن يا للعار فقد خجل الصهاينة من همجية وبربرية “أشقائنا في الوطن” ولكن الله يمهل ولا يهمل فحسبناالله ونعم الوكيل أخي علي كن على ثقة بأنه لا يضيع حق وراءه مطالب وبأن الحرية تتعطش دائما لدماء الشرفاء الأبطال فصبرا جميلا لأن فجر الحرية بات قريبا بل قريبا جدا أخي علي نحن أناملك ونحن أفكارك أما جراحك وآلامك فهي جراح وآلام كل عربي حر يأبى الذل والمهانة أما إلى هؤلاء الطغاة فنقول: ياخفافيش الليل الجبناء… قراءة المزيد ..
نداء للتضامن مع “علي فرزات”، مع قيم الجمال والعدل والحرية
ندين بشدة أنا وزوجتي ايمان كل هذي الاعمال الشنيعة .ونتمنى لعلي الشفاء العاجل .
نداء للتضامن مع “علي فرزات”، مع قيم الجمال والعدل والحرية
يحفرون قبورهم بأياديهم الغادره .أما يدك الطاهرة ياعلي من الصعب عليها أن تلامس هذا القبح الفاجر الذي لاينتمي لآي صنف من الكائنات.
نداء للتضامن مع “علي فرزات”، مع قيم الجمال والعدل والحرية
يا ليت ما أصاب الأخ علي كان على يد الصهاينة أعداء الله والانسانية منذ الأزل ولكن لا يسعنا القول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل لأن الله يمهل ولا يهمل
يا أخ علي يا بطل ما ضاع حق وراءه مطالب كلنا “علي فرزات” نحن أناملك وأفكارك
صوتك وألمك هما صوت وألم كل عربي حر
صرختنا واحدة فقد عانينا من بطش وظلم النظام السوري مثل ما عانيتم وتعانون
وإلى هؤلاء الطغاة نقول: متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهم أحرارا فحذار حذار صرخة المظلومين والله أكبر على كل جبار معتد
نداء للتضامن مع “علي فرزات”، مع قيم الجمال والعدل والحرية
والله عند ادراكهم ان قلمك اقوى واعتى من رشاشاتهم ودباباتهم وشبيحتهم …………. قتلهم الخوف وتجرأوو على قلم يصدح بالحرية والحق……
عافاك الله يااستاذنا ونحن معك
الموت ولا المذلة
نداء للتضامن مع “علي فرزات”، مع قيم الجمال والعدل والحرية في النهاية .. أظن أن المسألة تجاوزت تماماً مرحلة شعب يطالب بإسقاط نظام و النظام يقمعه .. بل أصبحت مسألة نخوة و شرف تجاه أعراضنا و مقدساتنا و ديننا و لا يجب السكوت عن هذا أبدأ. و لذلك أوجه نداءً إلى الشعب السوري بأن بصمد و يصبر و إلى العرب و المسلمين بأن هذا خذلان لا يرضاه الله عز وجل، قال صلى الله عليه و سلم: (( و الله لا يؤمن .. و الله لا يؤمن .. و الله لا يؤمن .. من بات عنده قوت يومه و جاره جوعان… قراءة المزيد ..
نداء للتضامن مع “علي فرزات”، مع قيم الجمال والعدل والحرية
أعلن تضامني مع الفنان :علي فرزات..مع قيم الحرية و الجمال و العدل ..وضد الهمجية و الفاشية
نداء للتضامن مع “علي فرزات”، مع قيم الجمال والعدل والحرية تأكدوا أن هذا النظام سقط فعلاً و المؤجل فقط هو مراسم الدفن و الشكليات المرافقة، فأن يكون النظام- بكل قدراته- خائفاً من ريشة رسّام فهو بالتأكيد قد سقط. مليارات الدولارات نهبت من عرق و دموع الشعب السوري (و اللبناني) لشراء أسلحة «التوازن الاستراتيجي» مع العدو الاسرائيلي، فإذ بها تتوجه نحو صدور الأطفال لتقتلهم و تمثل بجثثهم و تقطّع أوصالهم، و ها هي اليوم تخاف من أصابع علي فرزات… يا حيف … يا عيب الشوم على قلّة الشرف. إذا كان هذا النظام سيحاكم يومًا ما، فمن الأفضل أن يحاكم أمام محاكم… قراءة المزيد ..
نداء للتضامن مع “علي فرزات”، مع قيم الجمال والعدل والحرية نتمنى للفنان الرسام العالمي علي فرزات الشفاء والعافية العاجلة. انها حرب بين الباطل والحق بين القلم والقوة بين الدمار والبناء بين الاخلاق والفساد. ولا غرابة على نظام دموي اعلن الحرب على شعبه ومفكريه ورساميه المسالمين المطالبين بالحرية والديمقراطية. ان تاريخ النظام الدموي السوري الارهابي خلال 48 سنة مجازر وقتل وفساد ودمار لسوريا ولشعبها وللمنطقة والعالم ولكن الثورة السورية السلمية بواسطة شبابها ان شاء الله ستنتصر على هذا النظام السوري الدموي وسينال الشعب السوري العظيم حريته وكرامته بتطيق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان. نتمنى من العالم الحر مساعدة الشعب السوري للخلاص من… قراءة المزيد ..
نداء للتضامن مع “علي فرزات”، مع قيم الجمال والعدل والحرية علي فرزات …. اصابعك اقوى من رشاشاتهم هكذا هي الدكتاتورية دائماً هي ومن يأتمر بأمرها أو يدور في فلكها تخشى من المثقف ان كان صادقاً مع نفسه … تخشى من الفنان اذا كان صاحب مباديء وقيم ،لا يباع ولا يشترى … وتخشى الصحفي اذا ما تناول الحقيقة في أي من جوانبها ولا تملك ازاء هولاء سوى العنف والقتل والغدر … هكذا فعل (شبيحة) وأمن الاسد (الاب) مع الراحل سليم اللوزي (صاحب مجلة الحوادث) كسروا اصابعه واحرقوها لأنه كتب ما لم يعجب الدكتاتور، وفعلوا الشئ نفسه مع رياض طه (صاحب الكفاح… قراءة المزيد ..
نداء للتضامن مع “علي فرزات”، مع قيم الجمال والعدل والحرية
الذي قتل ناجي العلي هو عرفات وليس الموساد الإسرائيلي.