اعتقل الناشط السوري المعارض زهير النجار من قبل استخبارات الجيش اللبناني في مكتب المعارض الاسلامي السوري زهير ابا زيد في مدينة طرابلس. ابا زيد اعلن ان النجار خطف بيد مجهولين في المكتب الكائن في حي ابي سمرا في طرابلس. وقد صادرت الاستخبارات حاسوبين يحتويان على معلومات حول حركة الاحتجاج ضد النظام السوري.
وبحسب ابا زيد فان ثمانية مسلحين يرتدون الزي العسكري اللبناني اقتادوا النجار. فاتصل عندئذ باستخبارات الجيش التي نفت اعتقال احد ثم اتصل الناشط لاحقاً بعدد من السياسيين اللبنانيين وافرجت المخابرات عن النجار ليلا.
من جهة اخرى ندد المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان له بالتجاوز الواضح للقوانين المرعية في لبنان وحذر من تسليمه النجار الى السلطات السورية خوفاً على حياته.
المرصد السوري لحقوق الإنسان
إستخبارات الجيش اللبناني أنكرت إعتقال معارض سوري في طرابلس ثم.. أفرجت عنه!
“مخابرات جيش لبناني”؟ أم جوقة قَرَدَة أسدية؟ برافو ريّس سيسي، برافو عماد جانو، برافو ادمون فاضل! أداء لامع فعلاً، يشرشر منه الذكاء المتذاكي، والغريزة المخابراتية العالم ثالثية إن لم نقلها عالم رباعية وأكثر، عدا عن الغباء والبله. نيّال عصابة الأسد بهكذا خدم! لا عجب في أن نراها تقترب شيئاً فشيئاً من القبر. لكن يا شباب، لا تخطئوا الحساب. هذه المرة ستُحاسبون. لن يقبل اللبنانيون بأن يتكرر خطأ ترك لحود وزعرانه يفلتون من قبضة الشعب. ومن نقمته. ومن حقده الأبدي. ومن غضبه المقدس.