في ضوء المعلومة التي أوردتها “جريدة الأخبار” عن الإتصال الذي أجراه العماد ميشال عون بالشماس أنطوان الحكيّم، المعتدى عليه في بلدة لاسا الأسبوع الماضي، ياتي مؤتمر النائب السابق الدكتور فارس سعيد ليؤكّد ان موضوع الخلاف في البلدة انما يصبّ في خانة التهجّم والإستكبار على الكنيسة والدولة.
وبذلك لا يسع ابناء المنطقة، حيث ان المعتدين المعروف مكان اقامتهم والذين ما يزالون يستمتعون بالحرية الكاملة، إلا ان يتصرفوا بالطريقة التي يتصرفون بها حتى اليوم، ألا وهي المطالبة والحث على تطبيق القانون بالكامل وليس بالتراضي، لأن هناك طرف لا يعترف بالقانون وانما بقوة السلاح.
ولا يسعنا هنا الا وضع مؤتمر الدكتور سعيد في خانة محاولة درء الوضع من التدهور الى ما لا يحمد عقباه.
وبالعودة الى ما حدث في لاسا ومحاولة العماد عون طمس موضوع الكنيسة المتنازع عليها بقوله وقتها انه قد تسلّم مفتاح الكنيسة وسلّمه لصحابه، يتبيّن ان الموضوع لم يحل ولن يحلّ إلا من خلال تطبيق القانون وإعادة الحقّ لأصحابه.
ونعود ونكرّر ما قالد الدكتور سعيد في مؤتمره ” وأقولها بكل هدوء، إنّ استقرار المنطقة يتعلّق بتنفيذ كلّ هذه المطالب”، والمطالب هي تطبيق القانون.
totohabib@yahoo.com
كاتب وناشط لبناني