“الشفاف”- خاص
أشارت معلومات من بيروت الى ان العناصر الستة من تنظيم “فتح الإسلام” الارهابي الذين قيل إنهم فروا من سجن روميه خرجوا، في الواقع، بثيابهم المدنية وفي باصات تقل الاهالي للزيارة الدورية. أضافت المعلومات أن السجين السوداني الذي ألقي القبض عليه تم إخراجه بالتواطوء لكي يتم إلقاء القبض عليه لاحقا في مؤشر الى أن القوى الامنية تعمل على ملاحقة الفارين من السجن، فتمكنت من القبض على السوداني ولم تستطع إيجاد عناصر فتح الإسلام وفي مقدمهم المدعو “أبو طلحة”.
وتضيف المعلومات أن النظام السوري الذي يسعى بكل الوسائل والادوات اللبنانية التابعة له الى زعزعة الاستقرار في لبنان طلب من تنظيم فتح الإسلام الإرهابي العمل على خلق فتن متنقلة في لبنان. فطلب التنظيم المذكور من السلطات السورية العمل على إخلاء سبيل عناصر موقوفة في سجن رومية على خلفية تورطها في مواجهات مخيم نهر البارد، وفي طليعتهم المدعو ابو طلحة.
وهكذا، كان وبسحر ساحر، وفي يوم أمني بإمتياز في سجن رومية، خرج الموقوفون بثياب عادية من باب السجن الرئيسي مع أهاليهم ومنه الى الباصات التي أقلتهم الى مكانٍ ما في لبنان.
ويتخوف اللبنانيون من عودة التنظيم الإرهابي المذكور الى إفتعال الحوادث الامنية خصوصا وأن الإفراج عن عناصره إضافة الى عدد آخر من الموقوفين الإسلاميين، وبينهم “الشيخ نبيل رحيم”: يتواصل بدعم من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أرسل سيارته الخاصة الى سجن رومية لنقل الموقوفين كما عمد الى دفع كفالات مصرفية للإفراج عن أكثر من 14 موقوفا إسلاميا من المتورطين في إعتداءات على القوى الامنية او على المواطنين.
وفي حين أشارت معلومات غير مؤكدة الى ان الذين خرجوا من سجن رومية أصبحوا في شمال لبنان، ربط مراقبون بين عمليات إطلاق سراح الموقوفين الإسلاميين، وهم من الشمال، ونشاط التنظيمات الإسلامية المتطرفة في الشمال في مؤشر الى نية إفتعال حوادث أمنية في لبنان إنطلاقا من الشمال.