بعد نشر هذا الخبر، اتصل الصديق حازم صاغية قائلاً أن الخبر غير دقيق وما حصل اقل بكثير من أن يكون تهديداً، ويعتذر “الشفاف” للإساءة غير المقصودة من حازم ومن عناصر “القومي” التي حمّلناها ما لم تقم به!
*
بعد التعرض بالضرب للمتظاهرين سلما أمام السفارة السورية في شارع الحمراء، عمد عناصر من الحزب السوري القومي الاجتماعي للتعرض بالتهديد للصحافي حازم صاغية، اثناء وجوده في أحد مطاعم شارع الحمراء حيث وصل عنصران من الحزب السوري القومي الى جانب صاغية وعرفان بنفسيهما وأنهما من الحزب المذكور، وقالوا له نحن نعرف من انت ونتابع كتاباتك، ولو أردنا التعرض لك لكنا فعلنا منذ زمن.
وأضاف العنصران أنهما يتواجدان دائما في شارع الحمراء وأن المركز الذي يتواجدان فيه على بعد أمتار من المكان الذي يرتاده صاغيه وأنه إذا أراد التحدث اليهما فهو يعرف أين يجدهما.