البيت الأبيض يشدد موقفه من الرئيس السوري
واشنطن (رويترز) – شدد البيت الأبيض موقفه من الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاربعاء قائلا ان الولايات المتحدة تعتبره سبب عدم الاستقرار في البلاد.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني في مؤتمر صحفي مشددا موقف الولايات المتحدة من الزعيم السوري الذي شن هجمات عسكرية على المحتجين العزل “نحن لا نريد ان نراه باقيا في سوريا من اجل الاستقرار بل نحن نعتبره السبب في عدم الاستقرار في سوريا.”
وكرر كارني دعوة ادارة اوباما للاسد الى وقف العنف واطلاق سراح الاف المعتقلين وافساح السبيل لتحول الديمقراطي لكنه قال ان البيض الابيض يبحث ايضا عن سبل للضغط على دمشق.
وقال “سنواصل بالتأكيد البحث عن سبل لاتخاذ خطوات اضافية للضغط على النظام كي يضع حدا لما يمارسه من عنف. ونحن نعتقد صراحة ان من الصواب القول ان سوريا ستكون افضل حالا دون الرئيس الاسد.”
وفرضت الولايات المتحدة بالفعل عقوبات على الاسد وافراد من حكومته ويعتقد أنها تنظر في فرض عقوبات جديدة من بينها عقوبات تستهدف صناعة النفط والغاز السورية.
ودعا اعضاء بمجلس الشيوخ الاميركي البيت الابيض امس الثلاثاء الى تكثيف ضغطه على قطاع الطاقة السوري لمنح مزيد من القوة لمطلبه وقف حملة القمع الدموية في سوريا.
*
نائب رئيس وزراء تركيا: من ينفّذ هذا “العمل الوحشي” في حماة لا يمكن أن يكون صديقنا
اسطنبول (رويترز) – قال بولنت أرينج نائب رئيس الوزراء التركي يوم الاربعاء ان هجوم القوات السورية على مواطنيها في مدينة حماة “عمل وحشي” وأي حكومة تقر مثل هذه الوحشية لا يمكن وصفها بالصديقة.
وكانت هذه أشد انتقادات يوجهها زعيم تركي للطريقة التي يتصدى بها الرئيس السوري بشار الأسد لمظاهرات المطالبة بالديمقراطية التي بدأت في مارس اذار وتنم الانتقادات عن شعور متزايد بخيبة الامل في الحكومة في دمشق.
وقال ارينج “أقول هذا متحدثا عن نفسي ما يحدث في حماة اليوم عمل وحشي… من ينفذ هذا أيا كان لا يمكن أن يكون صديقنا. انهم يرتكبون خطأ كبيرا.”
وكان البلدان أقاما في السنوات الأخيرة علاقات قوية واتفقا على السماح لمواطنيهما بدخول البلدين دون تأشيرة وزيادة حجم التجارة. لكن العلاقات لحقها التوتر في الآونة الأخيرة بسبب الوضع الداخلي في سوريا.
وحث رئيس الوزراء طيب اردوغان الاسد بشكل متكرر على سحب قوات الامن من الشوارع والإسراع باجراء إصلاحات لكن أرينج قال ان النصيحة لم تلق إذانا صاغية فيما يبدو.
وقال للصحفيين “نصر على الحلول الديمقراطية والسلمية وبدء الاصلاحات. قلنا لهم انهم سينهارون بغير ذلك… وتبين الاحداث الاخيرة أنهم لم يستفيدا بأي درس من هذه الاقتراحات.”
وقال الرئيس عبد الله جول يوم الثلاثاء انه ارتاع للهجوم على مدينة حماة الواقعة في وسط البلاد بالمدرعات في بداية شهر رمضان.
ويقول اردوغان الذي كانت له علاقة وثيقة مع الاسد ان تركيا تكاد تعتبر الاحداث في سوريا قضية داخلية لتركيا نظرا للعلاقات القوية والحدود الطويلة بين البلدين.
وأرسل الاسد مبعوثا لمقابلة اردوغان في يونيو حزيران بعد أن ندد رئيس الوزراء التركي “بالوحشية” التي أجبرت الاف السوريين على الفرار الى تركيا.
بعد ذلك أصبح انتقاد دمشق أقل تواترا الى أن وقع الهجوم على حماة.
نائب رئيس وزراء تركيا: من ينفّذ هذا “العمل الوحشي” في حماة لا يمكن أن يكون صديقنا عاشت سورية الممانعة! .. لـ محمد كريشان 2011-08-03 ما الذي يمكن أن يقوله الآن كل الذين اختاروا الوقوف مع النظام السوري منذ بداية الاحتجاجات الشعبية ضده في آذار/مارس الماضي؟!! كم يشتاق المرء الآن إلى جلسة مع أحد هؤلاء المثقفين أو الإعلاميين أو الفنانين، من السوريين ومن والاهم من اللبنانيين وغيرهم، عساه يلمس منهم تعديلا صغيرا أو كبيرا في معزوفة المؤامرة التي يتعرض لها نظام الممانعة ضد إسرائيل وواشنطن وقوى الاستكبار العالمي كما يحلو للبعض تسميتها. لا يدري المرء بعد كل ما حدث في الأيام… قراءة المزيد ..