هذه المرة ، “تحرير القدس” يمرّ بمحطة كهرباء بعلبك! أطرف ما في الخبر (من نوع “شرّ البليّة ما يضحك”) أن مؤسسة الكهرباء (التي وضعت الخبر في باب “الإقتصاد” وليس “الأمن”) أشارت إلى “بعض المسلحين المعروفين في المنطقة المحيطة بالمحطة، والذين يطلبون قطع التيار عن المواطنين واعادته الى منازلهم”! لم يبقَ إلا أن تعطي مؤسسة الكهرباء أسماء “الفاعلين” وعناوينهم وحتى “الإيميل” حتى لا تتذرّع قوى الأمن بـ”البحث عن الفاعلين”!
كأننا في “يمن علي عبدالله صالح”!
*
“مؤسسة الكهرباء”: قطع التيار عن بعلبك
بانتظار وضع حد للتعرض لمناوبي المعمل الحراري
وطنية – 12/7/2011 أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” بنيامين الجمال ان انتاج الكهرباء توقف في معمل بعلبك الحراري بأمر من إدارة مؤسسة كهرباء لبنان، ردا على إقدام مسلحين على تهديد العامل المناوب في المعمل عند الساعة الخامسة من فجر اليوم، والطلب اليه تأمين التيار الكهربائي، فاتصل العامل بمسؤوله المباشر، الذي أبلغ الإدارة المركزية بما حصل، فقررت توقيف تشغيل المعمل في بعلبك ريثما يتم تثبيت نقطة أمنية دائمة للحراسة في المعمل، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة بعلبك ومنطقتها.
ولاحقا، أصدرت “مؤسسة كهرباء لبنان” بيانا أسفت فيه “للاعلان عن تعرض المناوبين في محطة بعلبك الرئيسية على مدى الاشهر الاخيرة لسلسلة تهديدات بالقتل من قبل بعض المسلحين المعروفين في المنطقة المحيطة بالمحطة، والذين يطلبون قطع التيار عن المواطنين واعادته الى منازلهم مما ادى الى فوضى في تغذية منطقة بعلبك وجوارها بالتيار الكهربائي”.
ولفتت الى ان “هذه التهديدات تحولت الى افعال من خلال تنفيذ اعتداءات متكررة على المناوبين كان آخرها صباح اليوم الثلاثاء الواقع فيه 12/7/2011، اضطر المناوبون الى مغادرة المحطة قسرا عند الساعة الثانية عشرة ظهرا حفاظا على ارواحهم، على ان يعودوا للقيام بواجبهم فور انهاء هذه الحالة الشاذة في المنطقة المحيطة بالمحطة من قبل الاجهزة المعنية ووضع حد لتجاوزات هؤلاء المسلحين. وبانتظار ذلك، سيبقى التيار الكهربائي مقطوعا عن المنطقة التي تتغذى من محطة بعلبك الرئيسية”.