Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»أسئلة ساذجة ومباشرة تكفي..!!

    أسئلة ساذجة ومباشرة تكفي..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 14 يونيو 2011 غير مصنف

    حتى إذا قبلنا، جدلاً، رواية النظام السوري، وصدّقنا أن عصابات إرهابية مسلّحة تستهدف زعزعة الأمن، والنيل من صمود سوريا، وأن الجيش السوري يتصدى للإرهابيين، تبقى لدينا أكثر من مشكلة منطقية تستدعي الحل:

    أولاً، النظام والجيش في سوريا قويان، يدعمهما عدد كبير من أجهزة الأمن والمخابرات. فهل يُعقل أن تظهر، فجأة، عصابات إرهابية مسلحة بهذا الحجم، وهذه الكفاءة، بعيداً عن أعين الدولة، وأن تتمكن من شن حرب على النظام على مدار ثلاثة أشهر، وعلى امتداد مساحة تغطي أغلب المناطق السورية؟

    إذا كان الأمر كذلك، فهذا يلقي بظلال من الشك على قوّة النظام والدولة، وعلى كفاءة أجهزة الأمن والمخابرات، وبالقدر نفسه يضع علامات تساؤل بشأن قدرة الجيش السوري، الذي ما أن يدخل إلى مدينة لتطهيرها من العصابات حتى نسمع عن ذهابه إلى مدينة أخرى، فالاشتباكات تتواصل، والجيش يخرج ويدخل بلا نتائج ملموسة.

    ثانياً، هل يُعقل أن تخوض عصابات إرهابية مسلحة تمرّداً عسكرياً، وأن تتسم بهذا القدر من القدرة على البقاء، في مناطق سورية مختلفة، ولفترة طويلة من الوقت، دون أن يقول لنا النظام مَنْ هي، وما هي، ممن تتكون، ومن يدعمها، وكيف حصلت على ما لديها من عدة وعتاد. باختصار، ما اسمها، ومن أين أتت، ماذا تأكل، وأين تنام، من يقودها، ومن ينطق باسمها؟

    الرواية الرسمية للنظام السوري (ولا أستعين هنا بكلام المعارضة عن انشقاق في صفوف الجيش) لا تتكلّم عن عبوّة تنفجر بين الفينة والأخرى في هذه المدينة أو تلك، ولا عن حادثة إطلاق نار، وعن كر وفر، بل عن صدامات مسلحة تستدعي تدخل الدبابات، والمدفعية، وناقلات الجند، وطائرات الهليوكوبتر، وعن مسلّحين قتلوا مائة وعشرين جندياً في يوم واحد.

    في لبنان، مثلا، استولت عصابة مسلحة على مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين، فأخذت المخيم وقاطنيه رهائن، وأصبح اسمها (فتح الإسلام) معروفاً خلال أيام، وتمكن الجيش اللبناني، على تواضع إمكانيته مقارنة بالجيش السوري، من تطويقها، وعزلها، والقضاء عليها، بصرف النظر عما دفعه الجيش والفلسطينيون واللبنانيون من ثمن باهظ، وعن الوقت الذي استغرقته عملية الحسم.

    ثالثاً، وما العلاقة بين الصدام مع جماعات إرهابية مسلحة، وفرار اللاجئين السوريين إلى تركيا؟ هل هربوا خوفاً من العصابات، أم من بطش الجيش؟ ولماذا يبطش الجيش بمدنيين لا ناقة لهم في كل ما يجري ولا جمل، خاصة وأن الرواية الرسمية تتكلم عن استغاثة الأهالي بالجيش لتحريرهم من العصابات.

    ولماذا تبطش العصابات المسلّحة بالمدنيين، وهي تخوض حرباً على النظام باسمهم، أو على الأقل تريد تأليبهم عليه. إذا فعلت ذلك لخلق الفوضى، فمن المنطقي أن يهرب المدنيون السوريون من مناطق تسيطر عليها العصابات المسلّحة إلى مناطق أكثر أمناً يسيطر عليها الجيش في الداخل السوري، ليصبحوا في مأمن من العصابات وتحت حماية الدولة. لماذا خلت بلدة “جسر الشغور” من ساكنيها قبيل دخول الجيش؟ إذا صحت الرواية الرسمية للنظام فمن المنطقي أن يعودوا بعد دخول الجيش، لا أن يهربوا منه، خاصة وأن الرواية الرسمية تتكلّم عن استغاثة السكّان هناك بالجيش.

    رابعاً، وما العلاقة بين المظاهرات المطالبة بالحرية والإصلاح، والحرب التي تخوضها العصابات المسلّحة، أم أن أخبار المظاهرات في أيام الجمعة، والصوّر التي تتناقلها الفضائيات، وشهود العيان، وروايات الفارين والمعارضين، جزء من المؤامرة، ومن حملة إعلامية تستهدف التضليل، وزعزعة الأمن والاستقرار؟

    هل تمزيق صور الرئيس، وهدم ما لأبيه من تماثيل، ورفع شعارات تدعو لإسقاط النظام، جانب من نشاط المتظاهرين العاديين، أم مجرد جانب من نشاط وإستراتيجية العصابات المسلّحة؟

    إذا كان هذا كله جزءاً من المؤامرة، فلماذا الإقدام على خطوات إصلاحية مثل رفع قانون الطوارئ، رغم أن مجابهة مؤامرة كهذه تستدعي أكثر من قانون للطوارئ؟ ولماذا الدعوة إلى الحوار، وإطلاق سراح بعض المعتقلين السياسيين، ولماذا منح الجنسية لمائة ألف من الأكراد، ألا تمثل خطوات كهذه اعترافاً ضمنياً بجدية مطالب المظاهرات والمتظاهرين؟

    ربما نستخلص من الرواية الرسمية أن النظام يريد عزل المطالبين بالإصلاح عن العصابات المسلّحة، وبالتالي يرد على مطالبي الإصلاح بالإصلاح، وعلى العصابات الإرهابية المسلحة بالسلاح. والمشكلة، هنا، أن الرواية الرسمية لا تميّز بين هؤلاء وأولئك، ولا تساعدنا، أيضاً، على التمييز بينهم، ناهيك عن حقيقة أن أعداد القتلى في ازدياد، وأن لا نهاية واضحة في الأفق، ولا خارطة للطريق.

    لا يشكّل كل ما تقدم تمريناً في المنطق، ولا يشكل محاولة لتفنيد الرواية الرسمية السورية، ولا يستهدف حتى تحليل الواضع الراهن في سوريا. كل ما في الأمر أن الرواية الرسمية للنظام تُعيد التذكير بعالم “جورج أورويل”.

    وفي عالم كهذا فإن المثير ليس اكتشاف الكذب، والتدليل عليه، بل تحليل الديناميات الخاصة بتوليده، ووسمه بميسم الصدق، ومرجعياته المحتملة، وما يتركه من أثر على علاقة الإنسان بالواقع، أو الحقيقة.

    المفارقة، وبقدر ما يتعلّق الأمر بالرواية الرسمية السورية، أن تحليلاً كهذا لا يحتاج إلى كثير جهد، أو حتى إلى براعة في القياس، فما يحتاجه السائل لا يتعدى عدداً قليلاً من الأسئلة الساذجة والمباشرة. أسئلة ساذجة ومباشرة تكفي.

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    Khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمذكرة لحجب الثقة عن رئيس وزراء الكويت لسياسته تجاه ايران
    التالي في “الإمارات” أيضاً: محاكمة 5 لأنهم طالبوا بانتخابات وديمقراطية!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.