انطاليا (تركيا) (رويترز) – قال نشطاء في مجال حقوق الانسان ان القوات السورية قتلت 13 مدنيا على الاقل يوم الخميس في مدينة الرستن في واحد من أشد الهجمات العسكرية لسحق انتفاضة ضد الرئيس بشار الاسد.
وأضاف النشطاء انه بمقتل هؤلاء يرتفع عدد القتلى من الهجمات التي تشنها القوات السورية تدعمها الدبابات والتي تحاصر عددا من البلدات والقرى بمحافظة حمص بوسط البلاد هذا الاسبوع الى 56 مدنيا على الاقل.
وقال عمار القربي رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان ان هذا العدد من القتلى هو ما تم توثيقه لكن العدد الحقيقي أعلى من ذلك بالتأكيد.
وقال النشطاء ان عمليات القتل تمت بنفس الأسلوب الذي جرى في مراكز حضرية شهدت مظاهرات في الشوارع حيث قتل المدنيون في الرستن برصاص قناصة وقوات الامن لدى اقتحامها أحياء المدينة البالغ عدد سكانها 60 ألف نسمة والواقعة الى الشمال من مدينة حمص.
وقال القربي أثناء مؤتمر للمعارضة السورية في تركيا ان 200 شخص على الاقل اعتقلوا في الرستن منذ بدء الهجوم العسكري يوم الاحد.
واضاف القربي انه توجد أمثلة لاشخاص شاهدوا آباءهم وزوجاتهم أو أطفالهم يقتلون واشخاص يحملون أسلحتهم الشخصية ويحاولون المقاومة لكن القوة المفرطة غير المبررة التي استخدمتها السلطات قهرتهم.
وقال القربي ان منظمته لديها أسماء 1113 مدنيا قتلوا منذ بدء الانتفاضة في 18 مارس اذار ضد حكم الرئيس بشار الاسد المستمر منذ 11 عاما.
واشتدت الحملة العسكرية لقمع المتظاهرين في الاسابيع القليلة الماضية.
وحاصرت القوات المدعومة بالدبابات عدة مدن وقرى في محافظة حمص هذا الاسبوع بما فيها بلدة تلبيسة حيث قال أحد السكان ان 17 مدنيا قتلوا منذ يوم الاحد.
وقالت الوكالة العربية السورية للانباء ان أربعة جنود قتلوا بأيدي مجموعات ارهابية مسلحة في الرستن يوم الاربعاء ودفنوا يوم الخميس.
وقال نشطون انه توجد حالات كثيرة عن اطلاق افراد من الشرطة السرية النار على الجنود لرفضهم اطلاق النار على محتجين أو المشاركة في مهاجمة المراكز السكنية.
وحظرت السلطات السورية معظم وسائل الاعلام العالمية مما جعل من الصعب التحقق من الروايات الخاصة بالعنف.
55 قتيلاً هذا الأسبوع: دبابات “الممانعة” قتلت 13 في “الرستن
الكل يعلم الا الجاهل ان النظام السوري دموي وارهابي وقاتل للاطفال والنساء والشيوخ فهو اكبر خطر على الانسانية فيجب محاكته على الاقل امام محكمة الجنايات الدولية فهو يعشق القتل ولقد دمر سوريا واذلها وفقرها خلال 48سنة عجاف ونشر الارهاب والفساد واختطاف الطائرات المدنية بواسطة منظمات ارهابية احتضنها باسم المقاومة والممانعة الزائفة. نعم انها سوريا العظيمة وليست سوريا الاسد