Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دعم فاتر للأسد: أحلام نجاد أكبر من “نظام” يتداعى و”حزب” يكلّف ميزانية دولة!

    دعم فاتر للأسد: أحلام نجاد أكبر من “نظام” يتداعى و”حزب” يكلّف ميزانية دولة!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 1 يونيو 2011 غير مصنف

    ما زال الجنوبيون يذكرون مواقف إيران الرسمية أثناء العدوان الإسرائيلي في تموز 2006، التي كانت مقتصرة على توزيع عبارات التنديد والشجب يمينا وشمالا اعتراضاً على ما يحصل من مجازر في الجنوب. وحين اقتربت الطائرات الإسرائيلية قليلا من الحدود السورية، استنفرت الجمهورية الإسلامية وحذرت بلهجة متوعدة أنها سوف تتدخل على الفور إذا تعرضت سوريا لأية غارة إسرائيلية.

    لم يكن موقف إيران مستغرباً، وإن عدّه البعض صادما ومخيبا للآمال. فدأب الدول المتحالفة حماية تحالفاتها، كما أن العلاقة بين سوريا وإيران هي علاقة نظام بنظام ودولة بدولة. المصالح الإقتصادية والسياسية والأمنية وقود هذه العلاقة، كما أن الأبعاد الإستراتيجية رافعتها، كل جهة منهما لها الحق كما القدرة على إصدار القرارات ولا أحد يمنعها من ذلك ما دامت هذه القرارات صادرة بالإجماع عن قادة النظام ومؤسسات الدولة. أما العلاقة مع حزب الله، سواءً من قبل إيران أو سوريا، فهي علاقة المالك بالمستأجر، حالما تنتهي مدة العقد الموقع بينهما يذهب كل واحد منهما في حال سبيله.

    فحزب الله رغم السلطة التي يترجمها تسلّطاً على الأراضي اللبنانية، وصلاحياته التي لا ينعم بها أي حزب في العالم، وسلاحه الذي يرهب به من ليس معه ويُخضع بواسطته من معه، هو في النهاية ليس أكثر من ميليشيا مسلحة في حسابات الدول والأنظمة.

    هذا الكلام مضى عليه الزمن. وكما وقفت إيران موقف المتفرج من أحداث تموز، هي اليوم تعيد صياغة هذا الموقف مع ما يحدث في سوريا.


    فلم يصدر عن المرشد أو الرئيس تصريح واحد خلال الأزمة السورية يكشف نية إيران التدخل في الأزمة الداخلية في سوريا أو القتال دفاعاً عن النظام السوري، وإن ظهر في بعض وسائل الإعلام خبر إرسال عناصر من الحرس الثوري إلى دمشق للمساعدة في قمع المتظاهرين. فإيران، منذ اندلاع الإضطرابات في المدن السورية، ما زالت منضبطة نوعا ما في تفسيرها لتداعيات هذه الإضطرابات، وتظهر إزاء ذلك الكثير من البرودة.

    عين نجاد على واشنطن وليس على دمشق..

    فعلى ما يبدو أن السياسة الإيرانية أصيبت بالإرهاق من دفع فواتير الحليف السوري البعيد جغرافيا، وتبحث عن إبرام تحالفات قريبة أكثر فعالية وأقل كلفة. فقد تسمح لها الإستفادة من جغرافيتها الطبيعية بالفوز بمعادلات سياسية وأمنية أضخم وأجدى نتيجةً. كإمكانية إستغلال حدودها البرية الطويلة مع باكستان وأفغانستان من جهة وقربها الطبيعي من روسيا والعراق وتركيا من جهة أخرى، والأهم حدودها المائية مع دول الخليج، ما يحولها إلى لاعب ومتلاعب أساسي في كل هذه المناطق.

    كما أن قدوم رجال الحرس الثوري المحدود إلى دمشق لمساندة النظام السوري لا يعبّر بالضرورة عن موقف إيران الرسمي في ظل الإنقسام السلطوي في الجمهورية الإسلامية! فالكل يعرف أن هناك سلطتين في الجمهورية الإسلامية، تطلقان المواقف وتصدران الأوامر: سلطة المرشد وسلطة الرئيس، وتتعارضان في كثير من الأوقات. وفيما كشفت التطورات الأخيرة أن المرشد يخضع للرئيس وليس العكس، تجنح السلطة السياسية في إيران المتمثلة برئيس الجمهورية إلى نسج علاقات جديدة ليس لها أبعاد أيديولوجية أو إستفزازية.

    فالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي استطاع أن ينتزع مرة جديدة من المرشد إعترافا آخر بمصداقيته رغم كل الإتهامات التي طاولته هو وفريقه في الآونة الأخيرة، يجنح سرا إلى فتح قنوات اتصال مع الإدارة الأمريكية، وهو حريص منذ وصوله إلى سدة الرئاسة على زيارة مقر الأمم المتحدة في نيويورك لحضور مؤتمرها السنوي، كونها تشكل له الفرصة الوحيدة كل عام للقاء المسؤولين الأمريكيين والتقرب منهم. وقد جاءت إقالة وزير الإستخبارات حيدر مصلحي رداً على استجوابه واتهامه لمستشار الرئيس الأول، إسفنديار رحيم مشائي، بزيارة الولايات المتحدة الأمريكية موفدا من قبل الرئيس لإجراء محادثات سرية مع مسؤولين أمريكيين. ومشائي معروف عنه أنه يغازل الإسرائيليين من وقت إلى آخر وهو الذي صرح يوما أن إيران صديقة الشعب الإسرائيلي. كما أن “عرّاف” الرئيس الشهير، “عباس غفاري”، متورط بعلاقات علنية مع إسرائيل، وهذا كله لا يشكل إحراجا للرئيس الإيراني الذي تقيم حكومته علاقات تجارية مع شركات نقل إسرائيلية!

    أحلام الرئيس الإيراني صارت بعد التجربة، والحضور الراسخ في السلطة، أكبر من نظامٍ يتداعى وحزبٍ يكلف ميزانية دولة، وأصبح العمل على إيجاد حلفاء آخرين خارج هذه الثنائية، حلماً يحاول الرئيس الإيراني تحويله إلى واقع.

    بالنسبة للنظام السوري، كما حزب الله، تشكل إيران الرئة الوحيدة التي يتنفسان منها. وعدا عن مكتسبات التحالف السياسي والأمني لكليهما، هناك مكتسبات إقتصادية ليست أقل شأنا. فقد عوّض المال الإيراني الذي يجنيه النظام السوري ثمنَ تهريب السلاح إلى معسكرات حزب الله في لبنان، أزماته الإقتصادية مع الخارج وسدَّ عجز خزائنه في الداخل، كما جعل حزبَ الله دولة قائمة بذاتها، في حين كانت مكاسب الإيرانيين من هذه التجارة محدودة جداً قياسا على حجم المصاريف المرتفعة جداً.

    حزب الله اليوم في ورطة! فسقوط النظام السوري بالنسبة إليه هو انكفاء الساعد الذي يحميه، وخسارة القناة الوحيدة التي تربطه بطهران.

    لكن طهران ليست متخوفة إلى هذا الحد من سقوط نظام دمشق. فلديها سيناريوهات تحالفيّة أخرى تستطيع إخراج المناسب منها تبعا للظروف المستجدة. وطالما شكلت سياسة التدخل السوري في لبنان ووصايته الأبوية على الحزب اللبناني إحراجا كبيرا لها، وقطعت عليها بعض الطرق التي توصلها إلى قلب المجتمع الدولي أو إرضاء الأمريكيين الذين تفاوضهم سرا. وفي عزّ تحالفها مع دمشق، لم تكفّ طهران يوما عن البحث عن بديل من الرديف المتطلب والحليف المحرج، واستبداله بآخر أو آخرين أكثر تجانسا وأثقل وزنا.

    سوريا، في ورطتها، تشبه حزب الله في ورطته، وكلاهما مهدد بالإنهيار.


    فسقوط الأول سيؤدي تلقائيا إلى سقوط الثاني، لكن إيران خارج منظومة الإنهيار هذه،
    لأن تحالفها معهما لا يشكل عماد تحالفاتها في المنطقة، ليس بمعنى أنها لا تهتم بما يجري في سوريا وما يمكن أن يحصل في لبنان، وقد يكون تحالفها مع سوريا وحزب الله ليس أولوية بالنسبة إليها أو ربما ليس الرقم واحد في سلم أولوياتها، وهي تستطيع أن تحصد في مكان آخر أكثر مما تحصد في هذا المكان بكلفة أقل ماديا وسياسيا.

    منذ حرب تموز لم تطلق “المقاومة”، التي تستمد حصانتها من “قضية تحرير الأرض”، رصاصة واحدة تجاه إسرائيل، ولم تنفذ أي نوع من العمليات ضد العدو. وحتى الآن، ما زالت الوعود الكبيرة بالإنتقام من قتلة قائدها العسكري عماد مغنية خطبة حماسية من على منبر سياسي. وهي منصرفة كليا إلى الشأن السياسي الداخلي وما يتخلله من مماحكات وسجالات يومية.

    لا حكومة في بيروت ولا حرب مع إسرائيل!

    وكما تبدي إيران استرخاءها حيال الوضع الداخلي في سوريا، تبدو أيضا غير مهتمة بتشكيل الحكومة اللبنانية أو عدم تشكيلها من قبل الأكثرية الجديدة، لأن هذا لا يسهم في تعزيز حضورها دوليا بالصورة التي تريدها بل ربما يتسبّب بتراجعه! فما يهمها، راهناً، هو بقاء الحدود اللبنانية مع إسرائيل باردة، لأن في ذلك استرضاءً للولايات المتحدة، وهذا ما تهتم له إيران فعليا.

    ولو أن إيران تعتبر قرار الحرب ضد إسرائيل مثمرا لها في هذه الفترة، لما شهدنا تحرّشا بقوات “اليونيفيل” واستخداما للمدنيين الفلسطينيين على الحدود في ذكرى النكبة، بل كنا رأينا عملية نوعية على غرار عملية خطف الجنود الإسرائيليين في تموز 2006.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأهالي “الرستن” ينفون خبر إطلاق النار على الجيش
    التالي شهادة: تجربة ستة وخمسون ساعة في معتقلات الأسد
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    احمد الربيعي
    احمد الربيعي
    14 سنوات

    دعم فاتر للأسد: أحلام نجاد أكبر من “نظام” يتداعى و”حزب” يكلّف ميزانية دولة!
    محور المقاومه سينتصر

    0
    علي . ب
    علي . ب
    14 سنوات

    دعم فاتر للأسد: أحلام نجاد أكبر من نظامٍ يتداعى وحزبٍ يكلّف ميزانية دولة!
    قال وزير خارجية إيران “مانو شهر متقي” عام 2006 أثناء حرب تموز على لبنان ” إذا قصف رصيفٌ في دمشق سوف ندخل الحرب”. أما رصيف لبنان وبالأخص جنوبه ليس له أية أهمية عند إيران. إيران لا يهمها لا حزب الله ولا شيعة الجنوب فقط مصلحتها. يا ليتهم شيعة لبنان تعلموا وفهموا جملة وزير خارجية إيران في العام 2006.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz